جنوب أفريقيا ترسل جنودا إلى موزمبيق بعد وقوع هجوم إرهابي

قال الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا في خطاب متلفز اليوم الجمعة، إن بلاده أرسلت قوات إلى موزمبيق عقب هجوم شنه مسلحو ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) على بلدة بالما الساحلية بشمال البلاد.

وأضاف أن الجيش الجنوب أفريقي بدأ في إجلاء مواطنيه العالقين في موزمبيق وأعاد إلى الوطن جثة مواطن جنوب أفريقي لقي حتفه في الهجوم.

وفي 24 مارس الماضي، اقتحم حوالي 100 مسلح مدينة بالما الغنية بالغاز.

ويقول التنظيم الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم، إنه سيطر على بالما وقتل أكثر من 55 من أفراد قوات الأمن الموزمبيقية.

وقال رامافوزا: "لا نزال نشارك في تأمين سلامة شعبنا في موزمبيق - في بيمبا وبالما".

وينحدر الكثير من العمال المتعاقدين في شمال موزمبيق مع شركة الطاقة الفرنسية العملاقة "توتال" من جنوب أفريقيا  إلى جانب آخرين من أوروبا.

وتقول "توتال" التي تدير مشروعًا للغاز الطبيعي المسال بقيمة 20 مليار دولار في المنطقة، إنها نقلت حوالي 1000 موظف إلى بر الأمان.

ومن بين العمال الأجانب في موزمبيق، بريطاني يعتقد أنه لقي حتفه بعد أن هاجم إسلاميون قافلة لعمال شركة البناء "آر إيه إنترناشونال"، وفقا لعائلته وتقارير إعلامية.