مهرجان القاهرة السينمائى يعلن إقامة الدورة 42 فى موعدها ويفتح باب التسجيل

آخر تحديث: الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 6:36 م بتوقيت القاهرة

محمد حفظى: ملتزمون بكافة التدابير الصحية لضمان سلامة الجمهور والمشاركين من «كورونا»
أحمد شوقى: صناعة المهرجانات تواجه تحديات غير مسبوقة تاريخيا.. والظرف الاستثنائى يتطلب إجراءات استثنائية
أعلن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فتح باب تسجيل الأفلام للمشاركة فى الدورة 42، المقرر إقامتها خلال الفترة من 19 و28 نوفمبر 2020، حيث يستقبل طلبات الأفلام من جميع أنحاء العالم، بدءًا من 1 يونيو الحالى وحتى 31 أغسطس المقبل، عبر الموقع الرسمى لمهرجان القاهرة السينمائى https://www.ciff.org.eg/.

وقال المنتج محمد حفظى، رئيس المهرجان، إن الظروف الصعبة التى فرضها فيروس كورونا على صناعة السينما فى العالم تمثل تحديا كبيرا، وبالتالى فإن إقامة الدورة 42 هى فى حد ذاتها رسالة مهمة للعالم أنه لا حياة دون ثقافة أو فن، وأن إدارة مهرجان القاهرة ملتزمة تجاه المجتمع السينمائى بإقامة المهرجان فى موعده إن أمكن ذلك، مع ضرورة التأقلم طبقا للظروف بهدف إقامة دورة ناجحة وآمنة فى نفس الوقت.

وكشف حفظى أن إدارة «القاهرة السينمائى» تعمل منذ بداية أزمة كورونا وفق الإجراءات الاحترازية التى تقرها الدولة ومنظمة الصحة العالمية، على أن تتخذ جميع التدابير والاحتياطات اللازمة أثناء إقامة المهرجان، لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما، والجمهور أيضا.

فى سياق متصل، قررت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، التجديد للمنتج محمد حفظى ليستمر فى منصبه رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائى للسنة الثالثة على التوالى، كما عينت الناقد أحمد شوقى مديرا فنيا لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

وعن هذا القرار يقول الناقد أحمد شوقى، إن مهمة مواصلة النجاح الذى تحقق خلال الدورتين الأخيرتين لن تكون سهلة، فى ظل التحديات الكبيرة وغير المسبوقة تاريخيا التى تواجه صناعة المهرجانات حول العالم بسبب فيروس كورونا، مشيرا إلى أن شعوره بالمسئولية يزيد لشغله موقع مهم ارتبط بقيمة كبيرة مثل الناقد الكبير الراحل يوسف شريف رزق الله، بترشيح وثقة من اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان، وتكليف من وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم.

ويؤكد شوقى، أن العالم يعيش ظرفا استثنائيا، وهو ما يتطلب إجراءات استثنائية، فإدارة المهرجان تتابع بشكل دائم تطوارت الوضع، سواء على المستوى الصحى وتعليمات الدولة ومنظمة الصحة العالمية بخصوص تدابير السلامة، أو على مستوى صناعة السينما والمهرجانات حول العالم، والتى صار التعامل مع تبعات الجائحة ومحاولة العمل خلالها هو الموضوع الوحيد الذى يشغل محترفيها، مشيرا إلى أن اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان قد اجتمعت ووضعت عدة خطط كبدائل يمكن تطبيقها كى تخرج الدورة 42 للنور بما يلائم الوضع العام الذى نأمل فى تحسنه قبل شهر نوفمبر المقبل.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائى، يبدأ فى الدورة 42، تفعيل ميثاق المساواة بين النساء والرجال فى الفاعليات السينمائية، والمعروف باسم «5050 فى 2020»، والذى وقع عليه العام الماضى، ليكون المهرجان الأول عربيًا والثانى إفريقيا الذى يعلن التزامه ببنود الوثيقة التى أطلقتها حركة تحمل الاسم نفسه، وكان أول الموقعين عليها مهرجان كان السينمائى عام 2018، كما تشهد هذه الدورة أيضا تفعيل اعتماد أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، للمهرجان، ليكون مؤهلا لأفلامه للمنافسة على جوائز الأوسكار، بحيث يكون أحسن فيلم فى مسابقته للأفلام القصيرة (سينما الغد)، مؤهلا للمنافسة فى فئة الفيلم القصير ضمن جوائز الأوسكار، دون الحاجة لعرضه تجاريا، بشرط أن يتوافق الفيلم مع قواعد الأكاديمية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved