«الأوسكار» تضم أعضاء جددا بتمثيل أكبر للنساء والأقليات

آخر تحديث: الخميس 2 يوليه 2020 - 3:12 م بتوقيت القاهرة

وكالات

نشرت الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما والعلوم، التى تتهم بالانحياز المنتظم للرجال البيض ضمن أعضائها، قائمة بـ 819 عضوا جديدا سينضمون إلى صفوفها هذه السنة، مؤلفة بنسبة 45 فى المائة من النساء و36 فى المائة من الأقليات.

ومن بين الأعضاء الجدد الممثلة الآسيوية أوكوافينا والممثلة الإفريقية سينثيا إيريفو واللاتينية إيفا لونغوريا والسينمائيان الفرنسيان لادج لى وجيريمى كلابان، بحسب شبكة سكاى نيوز.

كما ضمت القائمة عددًا من الأعضاء العرب، مثل المخرج المغربى على الصافى، والممثل السودانى ألكسندر صديق، والمخرجة اللبنانية مونيا عقل، والمخرج السعودى أحمد صالح، والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، بالإضافة لآخرين.

وكانت الأكاديمية المانحة لجوائز أوسكار أعلنت العام 2016 بعد سنوات عدة من الانتقادات اللاذعة لتشكيلتها التى اعتبرت منفصلة عن المجتمع، مضاعفة عدد النساء والمنتمين إلى أقليات بحلول العام 2020.

وأوضحت المؤسسة فى بيان «لقد تجاوزت الأكاديمية هذين الهدفين».

وفى حال قبول الأعضاء الجدد الانضمام، سترتفع نسبة النساء فى الأكاديمية إلى 33 بالمائة فى مقابل 25 بالمائة فى 2015.

وشهدت 7 من الفئات المهنية السبع عشرة الممثلة فى الأوسكار دخول عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال على ما أكد البيان.

أما على صعيد «الأقليات ذات التمثيل الضعيف» فقد ازداد عدد أفرادها ثلاث مرات وانتقل من 554 فى 2015 إلى 1787 هذه السنة أى 19 بالمئة من الأعضاء.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، أصبح للأكاديمية طابع دولى أكبر فى السنوات الأخيرة مع ارتفاع عدد الأعضاء الأجانب 3 مرات ليصل إلى أكثر من 2100 فيما العدد الإجمالى للأعضاء قريب من العشرة آلاف.

ويصوت أعضاء الأكاديمية لاختيار الفائزين بجوائز أوسكار ويرى كثيرون أن هذا الانفتاح سمح هذه السنة بتتويج «باراسايت» وهو أول فيلم روائى طويل بلغة أجنبية يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

ونصف الأعضاء الجدد تقريبا من غير الأمريكيين ويمثلون 68 جنسية مختلفة.