شكاوى من طول وصعوبة «الإستاتيكا».. ورضا عن الأحياء والفلسفة

آخر تحديث: الخميس 2 يوليه 2020 - 3:09 م بتوقيت القاهرة

«التعليم»: الأسئلة خالية من العيوب الفنية ومناسبة للوقت المحدد لأداء الامتحان.. وضبط 8 حالات غش و11 حالة صحية
حجازى يطالب المديريات بالتنبيه على الطلاب الذين تخلفوا عن تسليم البوكليت بإحضاره 7 يوليو

نيفين أشرف وإسلام عبدالمعبود وأحمد كساب وشريف حربى:

أدى طلاب شهادة الثانوية العامة، اليوم، الامتحانات فى مادة الرياضيات التطبيقية (الاستاتيكا) بإجمالى 103 آلاف و865 طالبا، ومادة الأحياء بإجمالى 277 ألفا و921 طالبا، ومادة الفلسفة والمنطق بإجمالى 251 ألفا و60 طالبا داخل 2216 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية.
وقال رئيس امتحانات الثانوية العامة رضا حجازى، إنه تم التأكيد على مديرى المديريات التعليمية باستلام البوكليت الخاص بالمواد التى لا تضاف للمجموع (التربية الدينية والاقتصاد والإحصاء) بشكل آمن من الطلاب ودون حدوث أى مشاكل وتسليمهم إيصال استلام يفيد بذلك، والتنبيه على الطلاب الذين تخلفوا عن تسليم البوكليت اليوم بضرورة إحضاره يوم الثلاثاء 7 يوليو.
وطالب حجازى المديريات بالتأكيد على أن الطالب الذى فقد البوكليت الخاص بالمواد التى لا تضاف للمجموع يقوم بتحرير محضر فى قسم الشرطة وتقديم طلب إلى الوزارة للنظر فى تسليمه بوكليت آخر.
ورصدت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم 8 حالات غش باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة، فى إدارات («مطروح» بمحافظة مطروح، و«الساحل» بمحافظة القاهرة، و«غرب الزقازيق» بالشرقية، و«أبو النمرس» بمحافظة الجيزة، «المراغة» بمحافظة سوهاج، و«المنيا» بمحافظة المنيا، و«يوسف الصديق» بمحافظة الفيوم، «ميت غمر« بالدقهلية)، وتم تحديد الطلاب المسئولين عن ذلك واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الحالات، وهذا بخلاف الحالات التى تم ضبطها بداخل لجان السير.
ورصدت الغرفة بعض الحالات الصحية المختلفة لـ11 طالبا وملاحظا واحد فقط فى محافظات (القاهرة، الأقصر، القليوبية، السويس، قنا، سوهاج، المنيا، بنى سويف، الجيزة) وتم نقلهم إلى المستشفى، وفقًا لتقرير المسئول الصحى باللجنة، وتلقت غرفة العمليات بلاغا بإصابة 6 طلاب بمحافظة قنا فى حادث تصادم أثناء ذهابهم إلى الامتحانات.
وتلقت غرفة العمليات المركزية بالوزارة تقارير الهيئة الفنية لواضعى الامتحانات، والتى أفادت بسلامة الأسئلة وخلوها من العيوب الفنية، ومناسبتها للوقت المحدد لأداء الامتحان، مشيرة إلى أن الأسئلة تشمل جوانب الفهم والتحليل والتفكير الناقد والتطبيق المباشر، وجاءت متدرجة من السهولة للصعوبة، وفقا للمواصفات الفنية للامتحان وخالية من الأخطاء اللغوية والإملائية.
وفى الهرم، بدأ الطلاب فى التوافد على لجان مدرسة الإيمان وأم الأبطال ومجمع المدارس بالهرم، فى الثامنة صباحا، وواصلت قوات الشرطة من تكثيف تواجدها أمام اللجان، كما وفرت اللجان مظلات لدخول الطلاب، فضلا عن توجيههم بالمحافظة على المسافات بينهم عند دخول اللجان، وتوزيع الكمامات الطبية والمعقمات، بالإضافة إلى إجراء عمليات التفتيش والتحذير من اصطحاب الهواتف الشخصية والملازم التى لها علاقة بالمادة.
وفى إمبابة دخل الطلاب من بوابات التعقيم وتم توزيع الكمامات عليهم قبل دخول اللجان، و أدى الانتشار الأمنى بمحيط لجان مدارس المستقبل والنصر ورفاعة الطهطاوى، وأحمد زويل، إلى انتقال أولياء الأمور إلى الشوارع الجانبية، وتركهم الشوارع الرئيسية المحيطة باللجان.
واشتكى الطلاب من صعوبة أسئلة مادة الاستاتيكا وطول الامتحان بما لا يتناسب مع زمن الإجابة، فيما أبدوا ارتياحا من امتحانى الفلسفة والأحياء، مؤكدين أن أسئلة الامتحانين متوسطة المستوى مع وجود أسئلة للطالب المتميز.
وقال الطالب حسين عمران، إن امتحان الاستاتيكا كان طويلا للغاية، مقارنة بالزمن المخصص للإجابة، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من المراجعة: «كأنى كنت بجرى، حليت كل الأسئلة بس مالحقتش أراجع»، ولفتت الطالبة، بسنت السيد، ، إلى أن بعض المسائل كانت تحتاج الكثير من الخطوات للإجابة، ولم يكن الوقت كافيًا.
وأضاف طالب آخر يدعى حسين ربيع أن امتحان الاستاتيكا جاء من الأسئلة التى تدربوا عليها، موضحا أن أفكار حل الأسئلة ليست جديدة على الطلاب ولكنها تحتاج لتركيز أكثر، وأشار محمود كمال، طالب، إلى أن امتحان الاستاتيكا جاء مخالفا لجميع التوقعات، قائلا: «اللى مذاكر كويس هيعرف يخلص الامتحان بدرى»، مضيفا أن هناك بعض الجزئيات فى الامتحان، جاءت لتمييز الطلاب، فضلا عن بعض النقاط التى تحتاج وقتا أطول للتعامل معها.
وتباينت الآراء حول امتحان الأحياء، حيث أعرب عدد من الطلاب عن سعادتهم بالامتحان، فيما اشتكى آخرون من طول الأسئلة ووجود نقاط فى الامتحان، قال محمد مجدى، إن الامتحان كان مناسبا لمستويات الطلاب، إلا أن الأسئلة كانت مكثفة، وأوضح عمر رضا، طالب، أن الامتحان تضمن بعض الجزئيات، خاصة السؤالين الرابع والأخير، التى تحتاج إلى تركيز ووقت أطول لحلها.
ولفت هانى إبراهيم، أحد الطلاب إلى أن امتحان الأحياء لم يخرج عن المنهج، وتضمن أجزاء سبق وتعامل معها الطلاب، وجميع الرسومات تدرب عليها الطلاب فى المراجعات النهائية، وأضاف تامر صبحى، طالب، إلى أن مستوى الأسئلة فى الامتحان كان متفاوتا، وتحتاج إلى تركيز أكثر للتعامل معها.
وقالت ميادة فاروق، إن امتحان الفلسفة كان يحتوى على سؤال ذكاء الامر الذى جعل الكثيرين لم يستطيعوا الإجابة عنه، بينما باقى الامتحان كان متوسطا إلى حد كبير، وأضافت أن الوقت كان مناسبا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved