تقرير: برشلونة لا يمانع عودة راكيتيتش إلى إشبيلية
آخر تحديث: الأحد 2 أغسطس 2020 - 11:37 ص بتوقيت القاهرة
وكالات
لا يخفى على متتبعي مسيرة الكرواتي إيفان راكيتيش، لاعب خط وسط نادي برشلونة، بأنه يريد إنهاء مسيرته الكروية في نادي إشبيلية، والذي شهد معه فترات تألقه قبل انتقاله إلى ملعب «كامب نو»، حيث أكد راكيتيش ذلك مرارًا وفي العديد من المناسبات.
وقد يكون الصيف الحالي مناسبًا من أجل عودة إيفان راكيتيش من جديد إلى صفوف نادي إشبيلية، وذلك حسبما أكدت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، والمقربة من أروقة نادي برشلونة.
وينتهي عقد راكيتيش مع برشلونة في صيف 2021، ومنذ أن مدد عقده في مارس 2017، لم تتحرك إدارة برشلونة من أجل تحسين عقده أو تمديد العلاقة التعاقدية، رغم أن الكرواتي طلب ذلك من رئيس النادي.
وفي أروقة برشلونة، يعتقدون أن راكيتيش يستحق في هذه المرحلة اختيار وجهته، وأنه يمكن تسهيل رحيله في نهاية الموسم، في ظل خطة النادي الكتالوني لتجديد الفريق وخفض الأجور.
احترافية الكرواتي تجبر إدارة برشلونة على دعم رغبته
وحسبما أكدت «موندو ديبورتيفو» فإن برشلونة لا يريد أن يخسر المال في كل الأحوال، لكنه أيضًا لا يريد القيام بعمل تجاري يتعارض مع رغبة إيفان راكيتيش، والذي كان يتصرف بطريقة مثالية طوال 6 مواسم قضاها مع الفريق، وحتى عندما كان اسمه على طاولة المفاوضات مع باريس سان جيرمان في الصيف الماضي، من أجل محاولة استعادة نيمار دا سيلفا.
لهذه الأسباب، فإن إدارة برشلونة قد تقبل من نظيرتها في إشبيلية مبلغ 10 ملايين يورو من أجل السماح بعودة إيفان راكيتيش إلى ملعب «رامون سانشيز بيزخوان»، وستكون هذه القيمة منصفة من وجهة نظر النادي الكتالوني، حيث ستوفر له أيضًا قيمة كان سيدفعها في راتب الكرواتي والتجديد له.
عودة إلى الجذور
وقضى إيفان راكيتيتش 3 مواسم ونصف في صفوف نادي إشبيلية، في الفترة من يناير 2011 وحتى يونيو 2014، ودافع عن قميص النادي الأندلسي في 149 مباراة رسمية، وسجل 32 هدفًا وصنع 41 تمريرة حاسمة، وكان لاعبًا لا غنى عنه في خطط كل مدرب إشبيلية في تلك الفترة، والذين منحوه حرية التقدم للأمام وعدم التقيد بالمهام الدفاعية.
وخلال تلك الفترة حصل إيفان راكيتيش على شارة قيادة إشبيلية، وكان أحد أهم اللاعبين في النادي، وكان القائد للفريق مع أقصى قدر من حرية الحركة في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي في موسم 2013-2014، حين حقق النادي الأندلسي اللقب على حساب بنفيكا البرتغالي، بنتيجة 4-2، قبل أن يقفز إلى برشلونة.