رحمة حسن تعلن إصابتها بالصلع بعد خطأ طبي: استخدموا المينوكسيديل من غير إذني
آخر تحديث: السبت 2 أغسطس 2025 - 1:37 م بتوقيت القاهرة
أعلنت الفنانة رحمة حسن تعرضها لما وصفته بـ"خطأ طبي جسيم" داخل إحدى العيادات الخاصة بمنطقة الزمالك، ما تسبب في تساقط شعرها بشكل ملحوظ ودائم، وأثر سلبًا على حالتها النفسية.
وقالت رحمة، في منشور عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، إنها قصدت العيادة بغرض علاج شعرها الخفيف والمجهد، رغم أنه لم يكن يعاني من تساقط شديد. وبعد إجراء التحاليل اللازمة، والتي أظهرت أن حالتها الصحية جيدة باستثناء انخفاض بسيط في مستوى الحديد، اقترحت الطبيبة إجراء جلسة بلازما من دمها كإجراء آمن لتحفيز نمو الشعر.
لكن المفاجأة، بحسب رواية الفنانة، أن الطبيبة قامت بإجراء جلسة "ميزوثيرابي" تحتوي على مادة المينوكسيديل، دون إبلاغها أو الحصول على موافقتها المسبقة، وهو ما اكتشفته لاحقًا بعد عودتها إلى المنزل، حيث بدأت تشعر بأعراض غير معتادة مثل تسارع في ضربات القلب، وإرهاق شديد، وثقل في الرأس.
وأضافت رحمة أنها فوجئت بالفاتورة الخاصة بالجلسة وقد تم إدراج مادة المينوكسيديل ضمن الحقن، دون أي إشارة مسبقة أثناء الجلسة أو موافقة منها، رغم أن المادة تُعرف بتأثيراتها الجانبية، ولا ينبغي استخدامها إلا بموافقة صريحة وتحت إشراف طبي مباشر.
وتابعت: "لو كنت أعرف، مكنتش وافقت. شعري ما بقاش زي ما كان، وحالتي النفسية اتدهورت من وقتها. هما استخدموا مادة زي المينوكسيديل من غير ما يرجعوا لي، ودي حاجة خطيرة جدا."
وأكدت رحمة حسن أنها لم تعد إلى العيادة بعد الواقعة، وأنها تعاني من صدمة نفسية منذ ذلك الحين، مشيرة إلى أنها فقدت الثقة في أماكن يُفترض أنها مرخصة ومتخصصة في تقديم علاجات آمنة وشفافة.
ويُشار إلى أن مادة المينوكسيديل تُستخدم طبيًا لتحفيز نمو الشعر في حالات الصلع الوراثي أو تساقط الشعر المزمن، إلا أن لها آثارًا جانبية متعددة، وقد تتسبب في اضطرابات قلبية أو تغيرات في ضغط الدم، ويشترط استخدامها بموافقة المريض وتحت إشراف طبي دقيق.