وزير الري في زيارة للشرقية: لا نفرق بين تعديات الدولة وتعديات الأفراد
آخر تحديث: الإثنين 2 نوفمبر 2015 - 6:07 م بتوقيت القاهرة
كتبت هبه القصاص
أكد الدكتور حسام مغازي وزير الري و الموارد المائية أن زيارته لمحافظة الشرقية لن تكون الأ خيرة، وأن محافظة الشرقية محافظة زراعية زمامها مليون فدان منزرع وتحتاج إلى 7 مليار متر مكعب مائي وتضم شبكة ري وصرف ممتدة تضم ترعة المسلمية وبحر مشتول وبحر مويس.
وأضاف أن برنامج زيارته يبدأ بتصحيح أوضاع خاطئة بإزالة مخالفة على بحر مويس أمام مبنى ديوان المحافظة من خلال تعدي جهة حكومية و لنرسل رسالة إلى الجميع أن حملات إزالة التعديات مستمرة ولا فرق بين تعديات من الدولة أو من الأفراد، كما أن إزالة التعدي اليوم مطلب من مطالب أهالي مدينة الزقازيق.
قاد الوزير بنفسه حملة إزالة رافقة الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية وتم إزالة القواعد الأسمنتية التي تم بناؤها بالمخالفة على بحر مويس أمام الديوان العام.
أكد مغازى على أهمية استمرار الحملات لإزالة التعديات على النهر والمجاري المائية مستمرة وتحدث الوزير عن مشروعات الوزراة التي تعود على المواطن بصفة مباشرة ومنها تطوير الترع الصغيرة وتجميلها بأحجار الدبش ونزع الحشائش والأتربة من خلال تمويل مقدم من الصندوق الإجتماعي بتكلفة مليون وربع مليون جنيه بهدف عدم هروب المياه و حل مشاكل النهايات لصالح المزارعين و لضمان وصول المياه و تقليل الفاقد.
قال وزير الري سوف نقوم بتفقد سحارة عملاقة تقام تحت مصرف بلبيس بتكلفة 98 مليون جنيه عبارة عن 5 مواسير عملاقة قطرها الداخلي 3متر و20 سم وتشرف على تنفيذها وزارة الري لضمان تنفيذه ضمن خطة الوزارة.
ثم تفقد أعمال التطوير والتجميل بمنطقة المسلمية بعد ردم الترعة بطول 3.600 كيلو متر وتفقد عملية تأهيل وتحجير بعض أجزاء من ترعة الزرزامونية والنظامية والمموله من الصنوق الإجتماعي وتفقد الأعمال الجارية مناحي قرية الزوامل – ترعة الإسماعيلية مركز بلبيس.
كما أن الزيارة شملت أعمال تطهير وتوسيع وتعميق بحر مويس الشريان الرئيسي المغذي لمحافظة الشرقية لدفع كميات كبيرة من المياه بهدف حل مشاكل مياه الشرب والري بالمحافظة وأضاف الوزير أن هناك بعض الترع في حاجة إلى تعديل مكانها لفتح محاور مرورية جديدة حيث تخترق هذه الترع مساحات وكثافات سكانية عالية.
استعرض محافظ الشرقية أمام الوزير ترعة المسلمية وبحر مشتول ثمرة التعاون بين محافظة الشرقية ووزارة الري وهي عبارة عن إمتداد 4 كم في قلب مدينة الزقازيق كانت عبارة عن منطقة عشوائية مصدر للأمراض والأوبئة والمشاكل الإجتماعية وتتحول اليوم إلى منطقة حضارية بالتعاون مع وزارة الري.
وأعلن محافظ الشرقية خلال زيارة وزير الري أنه تم أخذ موافقة الري لتوفير التمويل اللازم لإنشاء كوبري على قناطر تسعة وتغطية 3 كيلو و20 متر بتكلفة 9 مليون جنية لخلق محور مروري جديد من مستشفى الرمد وحتى بحر مشتول وهذا سوف يغير معالم المدينة.
وطلب المحافظ من وزير الموارد المائية والري عمل إزدواج لكوبري العبور بطول 10 متر ووافق الوزير على قبول دراسة مقدمة من المحافظة بخصوص هذا المشروع.
وأعلن المحافظ خلال الإجتماع عن البدء فوراً في تنفيذ 300 متر ممشى على بحر مويس بعد إزالة التعديات وتوفير الإعتمادات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع.
وأكد وزير الموارد المائية والري أن الوزارة وضعت خطة لم تشهدها من قبل تتجاوز تكلفتها 400 مليون جنيه في حين أن ما تم صرفة في الــ 10 سنوات الماضية على خطة الإستعداد للسيول 90 مليون جنية على شكل بحيرات لإصطياد المياه وسحبها في تنكات للأهالي للإستفادة منها بدلاً من ضياعها في خليج العقبة.
وفي نهاية الزيارة أهدى الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية لوزير الري الدكتور حسام مغازي أوسكار محافظة الشرقية تقديراً لجهوده وزيارته لمحافظة الشرقية والتعاون البناء بين الوزارة والمحافظة.