الايرلندية مارى ديفز الرئيس التنفيذى للاولمبياد الخاص الدولى وأول زيارة لها للمنطقة
آخر تحديث: الأربعاء 2 نوفمبر 2016 - 1:01 م بتوقيت القاهرة
محمد القرنشاوى
عبرت مارى ديفز الرئيس التنفيذى للاولمبياد الخاص الدولى عن سعادتها البالغة للزيارة التى تقوم بها للقاهرة للالتقاء بأعضاء المجلس الاستشارى الاقليمى والمشاركون فى اجتماع العمل والذى تقام اولى جلساته يوم الجمعه 4 نوفمبر من كل من مصر والامارات ، السعودية ، البحرين ، الاردن ، المغرب ، تونس ، ليبيا ، فلسطين ، الجزائر ، عمان ، سوريا ، مؤكدا على انها كان شديدة الحرص علىلا أن تكون أول زيارة لها للمنطقة الالتقاء بأكبر عدد من قيادات العمل فى هذه البرامج ، وانها ىتتابع منذ سنوات وقبل تواليها منصبها بالاولمبياد الخاص الدولى لاتطه برامج المنطقة ومنذ عام 2003 عندما نظمت بلادهخا ايرلندا الالعاب العالمية الصيفية وكانت وقتها رئيس اللجنه المنظمه للالعاب وتعرفت على برامج المنطقة ، وظهرا لاعبوها بصورة رائعه مما اعطاها فكرة منذ هذا الوقت على برامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا .
والمحت الرئيس التنفيذى بأنها عندما تلقت دعوة المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى للحضور للمنطقة فضلت بأن يكون حضورها فرصة للالتقاء بأمبر عدد من القائمين على برامج المنطقة ، ووجدت انها فرصة رائعه لزيارة منطقة الشرق الأ؟وسط وشمال أفريقيا ، خاصة وان الاجتماعات سوف تناقش موضوعات شديدة الاهمية ارادت ان تشارك فيها معهم بالاستماع والاستماع لارائهم .
والمحت الرئيس التنفيذى بأنه يعرف بأن برامج المنطقة تحفل بأنشطة متعدده ويكفى أنها المنطقة الوحيده على مستوى العالم التى اقامه ثمانى العاب اقليمية ، وان هناك برامج شديدة التميز مثل مصر التى استضافة العابين اقليميتبن الاولى والاخيرة والتى شهدت حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وأن حضوره وافتتاحها انعكس بالكثير من الفوائد على مختلف البرامج فى العالم، وهناك الامارات التى استضافت العابين اقليميتين الخامسة 2006 بدبى والسادسة فى ابو ظبى 2006 ، وايضا لبنان التى استضافت الالعاب الثالثة 2002 والمغرب التى استضافت الالعاب الثانية 2000 والمؤتمر الاسترايجي عام 2010 ، وتونس الالعاب الرابعه 2004 ، وهناك السعودية التى استضافت عدد هائل من الدورات التدريبية لكبيرى المدربين ، والاردن الذى يعد اقدم برامج المنطقة ، وسوريا التى تواصل انشتطها رغم ما تمر به من ظروف صعبه ، والبحرين والذى يعد ايضا من البرامج الفعاله والمميزة ، وهناك العراق والجزائر ، وليبيا التى تواصل أنشطتها رغم ما تمر به ايضا من ظروف صعبه .
وعادت مارى ديفز لتشير الىى أن وجود بنية رياضية وكودار من مدربين واداريين ومتطوعين وداعمين ومتطوعين وحكومات كل هؤلاء مشاركتهم الايجابية سوف تساهم فى زيادة الاهتمام بفئة المعاقين فكريا والذين يمثلون 12 مليون من بين 200 مليون حول العالم ، ونجن نجحنا فى الوصول الان الى 5 مليون لاعب ولاعبه ، واننا نسير فى المرحلة القادمه بقوه نحو الدمج او اليونافيد ووصلنا الى مليون ونصف المليون يشاركون فى هذه الرياضات ، ونأمل جميعا فى مواصلتنا ما قمنا به خاصة واننا سوف نحتفل عام 2018 باليوبيل الذهبى على تأسيس الاولمبياد الخاص الدولى