طرفا الصراع الإثيوبي يتفقان على وقف القتال
آخر تحديث: الأربعاء 2 نوفمبر 2022 - 7:48 م بتوقيت القاهرة
وكالات
اتفقت أطراف الصراع في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا على وقف الأعمال القتالية، في انفراجة دبلوماسية كبيرة بعد عامين من حرب أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين ودفعت بمئات الآلاف نحو المجاعة.
وقال وسيط الاتحاد الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو، الذي رحب بمندوبين من الحكومة وقوات تيجراي في حفل توقيع، اليوم الأربعاء، في بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا، إن الاتفاق سيسمح بتقديم الإمدادات الإنسانية إلى تيجراي من جديد.
وبدأت محادثات السلام رسميا في بريتوريا يوم 25 أكتوبر الماضي.
وقال أوباسانجو، الرئيس النيجيري الأسبق الذي يقود فريق الوساطة التابع للاتحاد الأفريقي، إن تنفيذ الاتفاق ستشرف عليه وتراقبه لجنة رفيعة المستوى تابعة للاتحاد الأفريقي، مشيدا بالعملية باعتبارها حلا أفريقيا لمشكلة أفريقية.
وقال رضوان حسين، ممثل الحكومة الإثيوبية ومستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء أبي أحمد، إنه على جميع الأطراف الالتزام بنص وروح الاتفاق.
من جهته، تحدث مندوب تيجراي جيتاتشيو رضا، المتحدث باسم سلطات الإقليم، عن الموت والدمار واسع النطاق في المنطقة قائلا إنه يأمل ويتوقع أن يفي الطرفان بالتزاماتهما.
وتجاوز الصراع أحيانا نطاق تيجراي وامتد إلى إقليمي أمهرة وعفار المجاورين.
ولم تشارك إريتريا ولا القوات الإقليمية المتحالفة مع الجيش الإثيوبي في المحادثات في جنوب إفريقيا ولم يتضح إذا كانت ستلتزم بالاتفاق الذي تم التوصل إليه.
واندلعت الحرب في نوفمبر 2020، بين قوات إقليم تيجراي من جهة وقوات الجيش الاتحادي الإثيوبي وحلفائه، ومن بينهم قوات من أقاليم أخرى ومن إريتريا، من جهة أخرى.
وقامت الحرب نتيجة انهيار كارثي في العلاقات بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.