في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.. تعرف على علامات إصابة الرضع بالصم

آخر تحديث: الإثنين 2 ديسمبر 2019 - 4:37 م بتوقيت القاهرة

منار محمد

يعد فقدان السمع من أسباب تصنيف الطفل ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يحتفل بهم عالميًا في 3 ديسمبر سنويًا، كنوع من التوعية ومحاولة دمجهم في المجتمع ومنحهم حقوقهم التي تضمن لهم حياة سوية ومريحة.

وفي بعض الأحيان، لا تكتشف الأمهات أن أطفالهن يعانون من ضعف السمع أو فاقدون له تمامًا؛ وذلك لعدم معرفة العلامات التي تكشف ذلك، أو الأشياء التي تعد مؤشر أولى لاحتمالية إصابة الطفل بالصم قبل ولادته.

وحسبما ذكر موقع "kids health"، فإن التاريخ العائلي من فقدان السمع أو ضعفه يعرض المولود الجديد لخطر الإصابة بالمرض ذاته، ولذلك يجب تنبيه الأطباء قبل الولادة من قبل الأم بضرورة فحص الطفل لسرعة العلاج في حالة اكتشاف الإصابة.

ومن الأشياء الأخرى التي تنبه لاحتمالية معاناة الرضيع من مشكلة بالسمع، الولادة قبل الأوان، حدوث مضاعفات خلال الولادة، والتهابات في الأذن، إضافة إلى الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا والتهاب السحايا.

كما يجب أن يحصل حديثو الولادة على فحص سمع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة في حالة تمتعهم بصحة سليمة فور الولادة؛ لأن ضعف السمع يمكن أن لا يظهر فور الولادة، وفي حالة اكتشاف أن الطفل يعاني من ضعف السمع يبدأ الأطباء في العلاج بمجرد أن يبلغ عمره الـ6 أشهر.

وعلى الأم دور كبير في ملاحظة مستوى تجاوب الرضيع مع الأصوات، وذلك من خلال عدة علامات تظهر مدى انتباه الطفل للبيئة المحيطة، وهي أن الرضيع قبل 3 أشهر يستطيع التعرف على صوت الوالدين أو أحدهم ويبحث عن مصدر الصوت بمجرد سماعه، وحينما يصبح 6 أشهر فإنه يوجه عينه إلى أي مصدر صوت حوله، وبحلول الشهر الـ12، يصبح جاهز لتقليد الأصوات وقول كلمات قليلة مثل "ماما" أو "بابا" بعد تكرارها أمامه.

وحتى لو ولد الطفل دون أن يعاني من ضعف في السمع، فيجب تقييم سمعه بفحوصات منتظمة تجرى سنويًا بداية من سن 4 أعوام وحتى 15 عامًا، لأن المرض يمكن أن يظهر مع التقدم في العمر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved