الصليب الأحمر: 50 ألف شخص يمني هجروا منازلهم في محافظتي الحديدة ومأرب بسبب القتال

آخر تحديث: الخميس 2 ديسمبر 2021 - 7:12 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ،اليوم الأربعاء، إن نحو 50 ألف شخص في محافظة مأرب، شرقي اليمن، و10 آلاف آخرين في محافظة الحديدة (غرباً)، أجبروا على ترك منازلهم منذ سبتمبر الماضي، بحثاً عن الأمان.

وأضافت اللجنة في بيان لها، أن العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات والألغام، تهدد حياة المدنيين وسبل كسب عيشهم، كما تعوق حصولهم على الخدمات الأساسية، ومنها المياه والغذاء والرعاية الصحية والتعليم.

وأوضحت كاتارينا ريتز، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، أنها عاينت بنفسها آثار الدمار الكبير الذي خلفه النزاع على جانبي جبهات القتال.

وقالت:"إن أعمال العنف التي تستهدف مدنيين وأفراداً يخضعون لسيطرة أطراف النزاع لا تمثل فقط انتهاكات للقانون الدولي والإنساني، وإنما تخالف أبسط مبادئ الإنسانية، وعلى المتحاربين حماية أرواح وسلامة المدنيين حتى في خضم المعارك".

وأشارت إلى أن الكثير ممن نزحوا غادروا ديارهم بلا متاع، و يكافحون لتأمين مأوى لائق وفرصة للحصول على أبسط الخدمات لأنفسهم و عائلاتهم، في ظل بنية تحتية منهكة أصلا.

ووفقاً لبيان اللجنة، فقد تضرر نظام الرعاية الصحية في عموم البلاد بشدة بفعل النزاع الذي طال أمده، وأسفر اشتعال القتال في مأرب والحديدة، عن إضافة عبء جديد ينوء به النظام الصحي فيهما.

من جانبه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن 3500 نازح تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء محافظة مأرب "هم من الأشخاص الأكثر تضررا من النزاع"، مشيرة إلى أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي للحفاظ على الاستجابة الإنسانية وتوسيع نطاقها في المحافظة للأشهر الثلاث القادمة.

وتصاعدت وتيرة المعارك في محافظتي الحديدة ومأرب بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة ثانية، إثر محاولات متكررة للآخرين في التقدم نحو مدينة مأرب، واستكمال السيطرة على الساحل الغربي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved