الوطنية للإعلام تواجه أزمة بسبب تجارب تفعيل نظام بصمة لدخول مبنى ماسبيرو

آخر تحديث: الإثنين 3 يناير 2022 - 2:23 م بتوقيت القاهرة

حاتم جمال الدين

سادت حالة من الاضطراب داخل مبنى الهيئة الوطنية للاعلام بكورنيش النيل، وذلك مع أول يوم لتطبيق نظام توقيع الحضور ببصمة الوجه، إذ تكدس المئات على البوابات الإلكترونية، بينما اصطفت طوابير طويلة حول المينى منذ الصباح انتظارا لدورهم في الدخول، في وقت حرص فيه الجميع الدخول في مواعيد العمل الرسمية خوفا من عقوبات التأخير.

وتكرر المشهد مرة أخرى في موعد الانصراف، وتكدس الموظفين داخل المبني بأعداد كبيرة؛ مما أثار حالة من الغضب، سرعان ما تحولت إلى احتجاج على سياسات إدارة الهيئة، والتي ابتدعت هذا النظام لإجبار العاملين على الالتزام بمواعيد العمل دون توفير آليات مناسبة لتطبيقه بالشكل المطلوب، خاصة في ظل انتشار الموجة الجديدة من فيروس كورونا ومتحوراتها.

واتهم العاملون في قطاعات الهيئة، الإدارة بتعريض حياتهم للخطر بتطبيق قرارات غير مدروسة، وطالوا بمنحهم حقوقهم المؤجلة من سنوات، وهتف البعض عاوزين حقوقنا.

وفي المقابل، أطلقت "الوطنية للإعلام" بيانا رسميا عبر مركزها الصحفي، قالت فيه إنه مع تطبيق أولى تجربة عملية تفعيل نظام البصمة الإلكترونية لدخول مبنى ماسبيرو، تكدس العاملين على البوابات أثناء عملية الخروج من البوابات، وأرجعت ذلك إلى الأعداد الكبيرة من العاملين بمختلف القطاعات والذين يتجاوز عددهم 20 ألف موظف، وذلك في وقت يحتاج القائمون على اجهزة البصمة التأكد أثناء الخروج والدخول من أنه تم التوقيع بالأجهزة.

وقال البيان قرار تطبيق النظام الجديد يأتي في إطار العمل بالقواعد والضوابط المتبعة لضبط الحضور والانصراف بمختلف قطاعات الهيئة، وهو النظام المتبع في العديد من الهيئات والوزرات بالدولة.

وأشار البيان، إلى أن الازمة جاءت مع التطبيق التجريبي للنظام، والذي أجري للوقوف على حجم الأعداد وتوقيتات خروجها ودخولها ومدى احتياج القطاعات لتدعيمها بأجهزة نظام البصمة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved