صوت مشرعون باكستانيون اليوم الأربعاء، لانتخاب 37 عضوا بمجلس الشيوخ في انتخابات حاسمة، من المقرر أن تكون اختبارا لقبضة رئس وزراء باكستان، عمران خان على السلطة بالإضافة إلى وحدة المعارضة قبل مسيرات وشيكة مناهضة للحكومة.
وكان مجلس الشيوخ مؤلفا من 104 أعضاء، حتى وقت قريب، ونصفهم يتقاعد كل ثلاث سنوات.
وكان بالفعل قد تم انتخاب جميع أعضاء مجلس الشيوخ الـ11 بإقليم البنجاب وسط البلاد، بدون معارضة. وهناك 78 مرشحا يتنافسون على المقاعد الـ37 الباقية في المجالس الإقليمية الثلاثة في البلاد والجمعية الوطنية.
ومن المقرر أن تصبح حركة "الإنصاف" الباكستانية الحاكمة أكبر حزب في مجلس الشيوخ، الذي كانت تحكمه سابقا جماعات معارضة، بقيادة رابطة-نواز الإسلامية الباكستانية، تحت قيادة رئيس الوزراء السابق، نواز شريف.
وتجرى الانتخابات الحاسمة وسط مزاعم بأن الحكومة والمعارضة استخدمت أموالا قذرة لشراء الأصوات، أو في بعض الحالات ترويع النواب.
وأعلن تحالف من المعارضة مكون من عدة أحزاب أنه ستبدأ جولة جديدة من المسيرات المناهضة للحكومة اعتبارا من 26 مارس الجاري. ولديه تفاءل بأنه يمكن أن يحصل على أصوات أكثر من الحكومة ويزيح قبضة خان على السلطة.