مسؤول: إصدار مليوني بطاقة ذكية لتوزيع الوقود في مصر

آخر تحديث: الخميس 3 أبريل 2014 - 7:19 م بتوقيت القاهرة
القاهرة - رويترز

قال مسؤول بارز في شركة إي-فاينانس (e-Finance)المسؤولة عن مشروع البطاقات الذكية لتوزيع الوقود في مصر إنه تم بالفعل إصدار مليونين من إجمالي 4.5 مليون بطاقة مستهدفة في المرحلة الثانية من المشروع الذي يهدف لتقليص دعم الطاقة.

وقال خالد عبد الغني مدير مشروع البطاقات الذكية في إي-فاينانس "المرحلة الثانية بدأت في يوليو (تموز) 2013 وما زالت جارية حتى الآن. الهدف إصدار 4.5 مليون بطاقة لأصحاب السيارات في أنحاء البلاد وجرى بالفعل توزيع مليوني بطاقة."

وأكد أن الشركة جاهزة ومستعدة تماما لبدء تطبيق البرنامج وأنها بانتظار إعلان الحكومة الموعد المحدد.

ومن المقرر أن يستخدم قائدو السيارات البطاقات لشراء البنزين والديزل في محطات الوقود في إطار برنامج للتصدي لمشكلة دعم الوقود الذي يلتهم نحو 20 بالمئة من الإنفاق العام.

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري أشرف العربي الشهر الماضي إن مصر تستهدف تفعيل منظومة البطاقات الذكية لتوزيع المواد البترولية بحلول يونيو حزيران كحد أقصى.

وقال عبد الغني "كل المحطات متصلة بالشبكة والشبكة تعمل...الفرق جاهزة في كل المحافظات ومتاحة 24 ساعة يوميا." وأوضح عبد الغني أن الهدف الرئيسي للمشروع هو بناء قاعدة بيانات جيدة.

وقال "المشكلة كانت عدم وجود قواعد بيانات منقحة تمكن الحكومة من اتخاذ قرارات بشأن استهلاك المنتج وتوزيعه واحتياجات كل فرد." واضاف قائلا "الهدف الثاني هو ضمان بقاء المنتجات في مصر وعدم تسريبها إلى الخارج."

وتقول الحكومة إن نظام البطاقات الذكية هو الخطوة الأولى في برنامج إصلاح قد يخفض دعم الوقود ما بين 25 و30 بالمئة في غضون خمس إلى ست سنوات.

وقال عبد الغني "هناك شائعات تقول إنه سيتم تخصيص 100 لتر فقط للفرد في الشهر ... لكن هذه مجرد شائعات. هناك من يعملون ضد استخدام المنظومة لضبط السوق ولن يكونوا سعداء إذا أعددت قاعدة بيانات جيدة."

وأضاف قائلا "المرحلة الثالثة للمشروع بدأت وجاري عمل مشروع تجريبي لتسجيل بيانات الجهات غير المسجلة مثل الحيازات الزراعية والتوك توك ومراكز الصيد وقمائن الطوب والسياحة." وقال انه سيتم إصدار مجموعة من البطاقات لتلك الفئات وتشغيلها ومن ثم قيام الحكومة بتسجيل باقي البيانات وإصدار البطاقات لها.

وأسعار بيع الوقود بالتجزئة في مصر من بين أرخص الاسعار في العالم. وستتجاوز تكلفة الدعم 18 مليار دولار هذا العام وهو ما يستنزف العملة الصعبة التي يمكن استخدامها لسداد الديون المستحقة لشركات الطاقة الأجنبية وتحسين شروط السداد لتشجيع الاستثمار.

وتقول الحكومة إن السائقين سيحتاجون البطاقات لشراء الوقود لكنها لن تحدد حصصا في المراحل الأولى وستكتفي برصد المبيعات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved