محطات فارقة في حياة أحمد خالد توفيق.. رفض لقب «العراب» و«ضجيج القاهرة»

آخر تحديث: الثلاثاء 3 أبريل 2018 - 12:29 م بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

غيب الموت الطبيب والكاتب المصري الكبير أحمد خالد توفيق، مساء أمس الإثنين؛ إثر تعرضه لأزمة صحية أصابته في القلب.

وتستعرض «الشروق» أبرز المعلومات عن الكاتب الكبير الراحل:

• أحمد خالد توفيق فراج، طبيب وأديب مصري، مواليد 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، وحصل على الدكتوراة في طب المناطق الحارة عام 1997.

• يعد أشهر كاتب عربي في مجال أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي.

• بدء مشواره مع المؤسسة العربية الحديثة، بكتابة سلسة ما وراء الطبيعة، التي حققت نجاحًا كبيرًا رغم عدم انتشار هذا النوع من الأدب في الوطن العربي.

• قدم مع المؤسسة العربية عدة سلاسل أخرى للشباب منها: «سلسلة سافاري، وسلسلة فانتازيا، وسلسلة روايات عالمية للجيب، سلسلة رجفة الخوف»، بجانب الأعداد الخاصة، سلسلة WWW.

• قدم العديد من الرويات التي حققت الأعلى مبيعًا لسنوات طويلة ومنها «يوتوبيا، السنجة، ممر الفئران، مثل إيكاريوس، شآبيب».

• رفض لقب «العراب» الذي أطلقه عليه محبوه قائلا: «إن الهالة التي يضفيها قراءه عليه تزعجه، عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته».

• قدم عشرات القصص القصيرة منها: « قوس قزح، 7 وجوه للحب، عش ولا تقل للموت لا، الهول، الآن نفتح الصندوق، عقل بلا جسد، حظك اليوم، الآن أفهم، أفلام الحافظة الزرقاء، شاي بالنعناع، الغرفة رقم 207».

• قدم في كتابه «اللغز وراء السطور»، الصادر عن دار الشروق، عصارة تجاربه وتجارب كبار الأدباء، في محاولة لفك لغز الكتابة، ليقوم فيها بممارسة عملية التعلم أمام القراء جميعا.

• له من كُتب المقالات «عشاق الأدرنالين، دماغي كده، أنت لا تساوي كلب، زغازيغ، فقاقيع، الغث من القول، قهوة باليورانيوم، ضحكات كئيبة، وساوس وهلاوس، شربة الحاج داود».

• ترجمت روايته الأشهر «يوتوبيا» لعدة لغات منها: «الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والفنلندية».

• ترجم أعمال مثل: «نادي القتال لـ"تشاك بولانيك"، ورواية ديرمافوريا للكاتب كريج كليفنجر، ورواية المقابر، لنيل جايمان».

• فاز بجائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية، عن روايته «مثل إيكاروس»، الصادرة عن دار الشروق.

• خلق أجيالًا من الشباب القراء المحبين لأعماله وإبداعه الأدبي، فصاروا منهم كُتاب لهم أسمهم في عالم أدب الجريمة والقصص البوليسية اليوم.

• «شآبيب» هو عنوان الرواية الأخيرة التي تركها الدكتور أحمد خالد توفيق، قبل رحيله.

• توقف قلبه 4 مرات لكنه كان يعود لينبض بالحياة من جديد، وقال عن ذلك: «لقد عدت للحياة يجب أن أتذكر هذا ربما كانت لعودتي دلالة مهمة، لا أعرف ربما كان هناك عمل مهم جدًا سوف أنجزه لكن ما هو؟ أخشى أن أكون قد عدت لأتلف ما قمت به في حياتي الأولى».

• اختار العيش بمدينة طنطا رافضًا ضجيج القاهرة، حتى وفاته هناك بالأمس.

• تُوفي في 2 أبريل 2018 بعد تعرضه لأزمة قلبية، حيث كان يجري عملية جراحية في مستشفى طنطا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved