قيادى سلفى: القاضى حكم بالأوراق ومن أفلت فى الدنيا لن يفلت فى الآخرة
آخر تحديث: الأحد 3 يونيو 2012 - 9:25 ص بتوقيت القاهرة
أحمد بدراوى
قال الشيخ سعيد عبد العظيم، أحد مؤسسى الدعوة السلفية، إن الحكم على مبارك والعادلى، فى قضية قتل المتظاهرين، «حكم القضاء حتى وإن جاء مخيبا لآمال أسر الشهداء، فهو فى النهاية ليس حكما قائما على العواطف، وإنما القاضى حكم على نحو ما يسمع، وما لديه من قرائن وأدلة».
وأضاف لـ«الشروق» أمس إن «الثورة والشهداء والسعى للقضاء على النظام السابق أمر له كل تقدير، وإن كانت الأحكام غير مرضية، فهناك الله سبحانه وتعالى العدل والحق، الذى لا تخفى عليه خافية، ولو فلت الإنسان من عقوبة الدنيا فإن عقوبة الآخرة سيلقاها كاملة، ولن يفلت منها».
وألقى عبد العظيم بالمسئولية على المحامين المدعين بالحق المدنى وأهالى الشهداء والمصابين، قائلا «إذا كنتم تدافعون عن دماء الشهداء، فعليكم إثبات التهمة كاملة، وقدموا للقاضى أوراق وبينات وأدلة كاملة، فطريق النضال فى تلك القضية لن يكون بالحماسيات والعواطف أو القول إن القضاء فاسد وغير عادل، ولكنه نضال قضائى، بالقرائن والأدلة».
وأضاف أن «القاضى لم تسعفه الأوراق بحسب ما قاله فى حيثيات حكمه ومنطوقه، والحل لن يكون سوى فى تقديم أوراق وأدلة إدانة كاملة، ومواصلة السبل الشرعية والقانونية التى تطفئ غضب أهالى الشهداء».
ولفت إلى أنه «لا ينبغى أن نقول إن قاضى محكمة مبارك تم التأثير عليه، وهو يحابى أحدا، ومن يريد أن يتكلم من المحامين المدعين بالحق المدنى وأهالى الشهداء والمصابين فيتكلم ببينة وقرائن كاملة واضحة أوضح من شمس النهار، وإلا فلنعاقب كل جهاز الشرطة بكامل أفراده».