تعرف على تاريخ كنيسة «سانت جون» التي وقف ترامب فيها رافعًا الكتاب المقدس

آخر تحديث: الأربعاء 3 يونيو 2020 - 9:47 ص بتوقيت القاهرة

أحمد بدراوي

ترجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إلى كنيسة سانت جون «Saint John» أو القديس جون أو يوحنا، المجاورة لمقر البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وهي الكنيسة التي طالها العنف الذي أعقب احتجاجات على العنصرية بحق المواطن جورج فلويد من جانب الشرطة.

وخرج ترامب من البيت الأبيض وتوجه إلى كنيسة القديس يوحنا التي يطلق عليها اسم «كنيسة الرؤساء»، والتي أضرم فيها مخربون النيران ليل الأحد.

ووقف ترامب أمام الصرح الأصفر رافعًا بيمناه الكتاب المقدّس وقال: «سوف تبقى الولايات المتحدة الأعظم في العالم آمنة وسالمة».

وترصد «الشروق» في سطور تاريخ الكنيسة نقلًا عن موقعها الرسمي:

1- وُضع حجر أساس الكنيسة في 14 سبتمبر من عام 1815م، بعد تصميمها من جانب المعماري بنيامين هنري.

2- عُقدت أول صلاة فيها في 27 أكتوبر 1816.

3- تم تنصيب أو رسامة أول راع للكنيسة في 27 ديسمبر 1816 في وقت الرئيس الرابع للولايات المتحدة الأمريكية جيمس ماديسون «1751-1836»، والذي حرص على حضور الصلاة في الكنيسة، بجانب حرص كل الرؤساء الأوائل على الحضور، ولذا تُعرف بكنيسة الرؤساء.

4- تتبع الطائفة الأسقفية الأنجليكانية.

5- جرى تأسيس دار للأيتام فيها عام 1868، لتقديم خدمة في القدس وجنوب إفريقيا.

6- تضم الكنيسة أكثر من 1000 عضو.

7- جرس الكنيسة في برجها يزن نحو 1000 طن، وسمح الرئيس الأمريكي الخامس جيمس مونرو «1758-1831» بمبلغ 100 دولار من الأموال العامة لشرائه.

8- تحتوي الكنيسة على 25 أيقونة تاريخية من الزجاج الملون، تم تصميمها في فرنسا، وتثبيتها في الكنيسة عام 1883، تمثل حياة السيد المسيح ولوحة العشاء الأخير للمسيح وتلاميذه، وأخرى تمثل آيات من إنجيل يوحنا، الذي سميت الكنيسة باسمه.

9- بيت الخدمة في الكنيسة، جرى بناؤه عام 1836، وكان مقر لإقامة دبلوماسي بريطاني هو ألكسندر بارينج عام 1842، والذي تفاوض على معاهدة مع وزير خارجية أمريكا دانيال وبستر؛ لوضع حدود نهائية بين كندا وأمريكا، ما جنب بريطانيا وأمريكا حرب محتملة.

10- لعب عدد كبير من أعضاء كنيسة سانت جون، في الماضي والحاضر، أدوارًا بارزة في الحياة العامة للولايات المتحدة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved