تعرف على السيرة الذاتية لشربل وهبة وزير الخارجية اللبناني الجديد

آخر تحديث: الإثنين 3 أغسطس 2020 - 4:27 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

نشرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان السيرة الذاتية لوزير الخارجية والمغتربين الجديد شربل وهبة، حيث أوضحت أن وهبة هو من مواليد العاقورة بتاريخ 15 يوليو 1953، متزوج من السيدة دولي رحيم ولهما ثلاثة أبناء: بيار، مارك، وريشار.

يحمل «وهبة» إجازة في القانون اللبناني من كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية عام 1979، وإجازة في الحقوق من معهد الحكمة العالي لدراسات الحقوق عام 1979، إضافة الى دبلوم في الرياضيات من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية عام 1974، ويتقن اللغات الفرنسية، والإنجليزية، والعربية.

عند تقاعد وهبة من وزارة الخارجية والمغتربين، اختاره رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون كمستشاره للشؤون الدبلوماسية منذ أكتوبر لعام 2017.

يتمتع بمسيرة دبلوماسية حافلة امتدت على مسار 42 عامًا، أمضاها في وزارة الخارجية والمغتربين واختتمها كأمين عام لوزارة الخارجية والمغتربين بالوكالة خلال الفترة بين فبراير 2017 ويوليو 2017، بعد أن تبوأ منصب مدير الشؤون السياسية والقنصلية في الوزارة بين عاميْ 2012 و2017.

كان وهبة سفيرًا للبنان لدى فنزويلا بين عامي 2007 و2012، وقنصل عام للبنان في لوس أنجلوس - الولايات المتحدة الأميركية من عام 2002 إلى عام 2007، وقنصل عام لبنان في مونتريال - كندا بين عامي 1995 و2000، وتنقل قبل ذلك في عدة مناصب دبلوماسية في سفارات لبنان في كل من القاهرة - مصر، لاهاي - هولندا، برلين- ألمانيا، وفي قنصلية لبنان العامة في تورونتو – كندا، كما يحمل وسام فرنسيسكو دو ميراندا من الدرجة الأولى من جمهورية فنزويلا البوليفارية.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية بتوقيع الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس الحكومة اللبناني، حسان دياب، مرسوم تعيين السفير شربل وهبة، وزير الخارجية والمغتربين، خلفًا لناصيف حتي.

وقدّم وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي استقالته من الحكومة أمام رئيس الوزراء حسان دياب، اليوم الاثنين، احتجاجًا على الأداء الحكومي في أكثر من ملف حيوي.

وعزا وزير الخارجية المستقيل أسباب استقالته في بيان رسمي إلى تعذر أداء مهامه في هذه الظروف التاريخية والمصيرية التي يمر بها لبنان والذي ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة، على حد وصفه.

وأضاف البيان: «نظرا لغياب رؤية للبنان الذي أؤمن به وطنا حرا مستقلا فاعلا ومشعا في بيئته العربية وفي العالم، وفي غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب الذي يطالب به مجتمعنا الوطني ويدعونا المجتمع الدولي للقيام به، قررت الاستقالة من مهامي كوزير للخارجية».

وطالب «حتي» في بيان استقالته بـ«إعادة النظر في العديد من السياسات والممارسات من أجل إيلاء المواطن والوطن الأولوية على كافة الاعتبارات والتباينات والانقسامات والخصوصيات».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved