قالت الفنانة دنيا عبدالعزيز، إنها فكرت في الاعتزال بعد وفاة والدتها، لافتة إلى أنها كانت تعتبر والدتها أهم شخص يشاهد أعمالها الفنية، مع تأكيدها على احترامها للجمهور الذي يتابع ما تقدمه.
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «الستات»، الذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة عبر فضائية «النهار»، مساء الأربعاء: «همثل لمين؟ أنا كنت بشتغل لها هي، هي أهم حد بيتفرج عليا مع احترامي لكل الجمهور وكل الناس، أهم حد يقول لي لو كنت كويسة أو مش كويسة حلوة أو لا».
وذكرت أنها تجاوزت فكرة الاعتزال بمكالمة من الفنان محمد صبحي، قائلة إن «صبحي» كان ينظم وقتها احتفالية 50 سنة فن، ويكرم كل من عملوا معه على مدار السنوات الماضية.
وأشارت إلى أن دعوة الحضور التي وجهها لها «صبحي»، الأمر الوحيد الذي أعادها من سوريا، متابعة: «بعدها عمرو محمود ياسين الكاتب الجميل الموهوب، صديقي المقرب، كان بيعمل مسلسل اللي ملوش كبير وطلب مني نشتغل مرة تانية».
ولفتت إلى أنها لا تشعر بسعادة غامرة عندما تتلقى أي جائزة الآن، كما كانت تشعر أثناء وجود والدتها معها، موضحة أنها كانت تفرح باستلام الجوائز لأن والدتها سعيدة.
ونفت أن تكون قصتها مع ابنها أو ابنتها مماثلة لقصتها مع والدتها، معقبة: «قصة لن تتكرر، هي مفيش زيها، علاقتي بابني هتبقى علاقة حلوة، لكن هبقى زي أي أم، لكن قصتي أنا وأمي مختلفة ونادرة، معرفش أحكي عنها هي بتتحس بس».