كيف يعيش 115 مليونا بنفس حصة المياه التي كانت تكفي 30 مليونا في الستينات؟ وزير الري يجيب

آخر تحديث: الأحد 3 أغسطس 2025 - 4:44 ص بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن مشروعات الدلتا الجديدة، واستصلاح أكثر من نصف مليون فدان في شمال وجنوب سيناء، بالإضافة إلى التوسعات الجارية في شرق العوينات وتوشكى التي وصلت مساحتها إلى ثلاثة أرباع مليون فدان؛ تتطلب إدارة مياه «دقيقة وشديدة الحرفية» لمواجهة التحديات المائية.
وأوضح خلال لقاء ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» أن توفير المياه لهذه المساحات من الأراضي يحدث في ظل ثبات حصة مصر المائية، التي لم تزد منذ بناء السد العالي.
وتساءل «كيف كنا نعيش في الستينات ونحن أقل من 30 مليون نسمة بالحصة المائية نفسها 55.5 مليار متر مكعب، وكيف نعيش بها اليوم ونحن 115 مليون نسمة؟» موضحا أن الإجابة تكمن في «حسن إدارة المياه، وتطويرها المستمر».
وأشار إلى «حصة مصر لم تزد؛ ولكن كفاءة إدارة المياه هي التي زادت»، لافتا إلى انتقال الوزارة إلى «الجيل الثاني» من الإدارة الذي يعتمد على التحول الرقمي والأنظمة المتقدمة، بهدف توفير كل نقطة مياه؛ لمواكبة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة الذي يزيد من الطلب على المياه خاصة في فصل الصيف.
وعلى صعيد آخر، أشاد بالمجهود «الجبار» الذي بذل في مشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة، على مدار ثلاث سنوات ونصف من عمر المشروع حتى الآن.
وأعلن أن المشروع سيدخل مرحلة الاكتمال بنسبة 100% خلال ستة أشهر، وتحديدا في أبريل المقبل، لافتا إلى وصول نسبة الإنجاز اليوم إلى 87%.
وأوضح أن المشروع يتكون من سبع قناطر؛ وليس قنطرة واحدة، مشيرا إلى أن المشروع يجري تنفيذه بتكنولوجيا يابانية متقدمة، وبالتعاون مع «الشريك الياباني» وبتمويل مصري ياباني مشترك.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved