«التعليم» تنفي تصريحات «شوقي» حول «حرامية الوزارة»
آخر تحديث: الأحد 3 سبتمبر 2017 - 1:33 م بتوقيت القاهرة
كتبت- نيفين أشرف
• «المهن التعليمية»: أصحاب المصالح يحاولون الوقيعة بين «شوقي» والمعلمين
نفت وزارة التربية والتعليم، في بيان أصدرته مساء السبت، ما نُسب إلى الدكتور طارق شوقي، وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني، من تصريحات بأن «نصف الوزارة حرامية»، موضحة أن «شوقي»، تحدَّث في هذا الشأن قائلًا: «إنه من الممكن أن تكون هناك كثافة زائدة في أعداد الموظفين، مثل معظم مؤسسات الدولة ولكن لا يصح أن نصفهم بـ"الحرامية"».
كما دافعت النقابة العامة للمهن التعليمية عن «شوقي»، على خلفية التصريحات المنسوبة إليه مؤخرًا بأن نصف وزارته «حرامية»، مؤكدة أنها عهدته، منذ تولية المسؤولية، دائم الوقوف بجانب المعلمين، ومن أكثر المساندين لقضاياهم.
وأعربت النقابة، في بيان أصدرته اليوم، عن ثقتها في شخص الوزير، مشيرة إلى أنه خاض ومازال يخوض مع النقابة معركة ضخمة من أجل تحسين أجور المعلمين وتطبيق جدول الأجور المقترح من قبل النقابة.
وقال خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إن وزير التربية والتعليم يقود معركة تغيير حقيقية في ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية، وأن مشروع إعادة هيكلة الوزارة وقطاعاتها يواجه تحديات ضخمة؛ بسبب تهديده لمصالح بعض القيادات الذين ظنوا في وقت من الأوقات أنهم تحولوا إلى مراكز قوى.
وأضاف «الزناتي»، أن «بعض هؤلاء يحاولوا الوقيعة بين الوزير والمعلمين والنقابة، ويسعون إلى إحداث حالة من البلبلة باقتناص بعض الكلمات واجتزائها عن سياقها وإظهارها في شكل سيء لتحقيق ما يسعون إليه».
وأوضح أن «شوقي»، حل أزمة المعلمين المغتربين، وشكل لجنة لحل مشكلات مسابقة الثلاثين ألف معلم، متابعًا: «اتخذت الوزارة في عهده عدد من الإجراءات لحل مشكلات الرسوب الوظيفي لنصف مليون معلم، بالإضافة إلى التدريبات التي يتلقاها المعلمون وعلى رأسها مشروع "المعلمون أولًا"، وكذلك مساعي الوزارة لحل مشكلات التحويلات بين المدارس، ومشكلات المسمى الوظيفي، بالإضافة إلى مشروع إعادة هيكلة الأكاديمية المهنية للمعلمين من أجل تنفيذ تدريبات حقيقية للمعلمين».