أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن بلاده تتجه نحو الدخول في حقبة بيئية جديدة عبر شراكات إقليمية ودولية، مشيرا إلى أن الظروف الصعبة التي عصفت بالعراق خلال الأعوام الـ40 الماضية جعلت البلد واحدا من أكثر البلدان هشاشة امام التغيرات المُناخية.

وقال الرئيس العراقي -في رسالة مصورة إلى قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26 المنعقدة في مدينة جلاسكو حسبما ذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء اليوم الأربعاء- "يؤثر التصحر على 39% من مساحة البلد، و 54% من الأرض الخصبة مُعرّضة لخطر فقدانها زراعياً بسبب الملوحة الناتجة عن تراجع مناسيب دجلة والفرات، وتضرر سبعة ملايين عراقي من الجفاف والتغير المناخي والنزوح الاضطراري".

وأضاف أن الحكومة العراقية تبنت مشروع "إنعاش بلاد الرافدين" ليكون إطاراً لتطوير الاستراتيجية البيئية وهو مشروع للعراق والمنطقة يعتمد على برامج استراتيجية تشمل تحديث ادارة مياه دجلة والفرات وتوليد الطاقة النظيفة وتُشجّع الاستثمار عبر صناديق المناخ الأخضر.

وأكد أن موقع العراق الجغرافي في قلب المنطقة، وتنوعه البيئي من النخيل والسهول والأهوار والجبال، يُمكّنه من أن يكون منطلقاً لجمع دول الشرق الاوسط بيئياً.