أمين عام «العربي للطفولة والتنمية» يشيد بالنجاح المصري في رعاية ذوي القدرات الخاصة

آخر تحديث: الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 - 6:14 م بتوقيت القاهرة

أ ش أ

أكد الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، أن شراكة المجلس مع الجمعية المصرية لتقديم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، من أجل التوعية بأهمية الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وما تم من إنجازات ونجاحات على المستوى المصري، يعد انطلاقة جديدة نحو المزيد من العمل على هذه القضية المحورية، لافتا إلى وجود أكثر من مليار شخص أو ما يقرب من 15 في المائة من سكان العالم البالغ عددهم 7 مليارات نسمة، يتعايشون مع شكل من أشكال الإعاقة.

جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء، خلال الاحتفالية التي أقامها المجلس بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة تحت شعار "المستقبل متاح للجميع"، وذلك بمقر المجلس بمدينة نصر تحت رعاية الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، ومشاركة كل من الدكتورة هبه هجرس عضو مجلس النواب وممثل المجلس القومي للمرأة، والدكتور أشرف مرعي أمين عام المجلس القومي للإعاقة، ومها هلالي رئيس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، وعمرو حمدي أمين عام المنظمة الكشفية العربية، والدكتورة إيناس حجازي مدير برنامج الطفولة المبكرة بمنظمة اليونيسيف، والدكتور نبيل صموئيل عضو مجلس أمناء المجلس العربي.

ونقل البيلاوي للحضور، تحيات الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس، وتمنياته للاحتفالية بالنجاح في تحقيق أهدافها.

وقال إن هذه المناسبة هي فرصة سانحة للشراكات من أجل تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة ورفاههم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية، وإذكاء الوعي بأحوال هؤلاء في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والذي يتواصل مع الشعار الذي حملته احتفالية المجلس وهو "المستقبل متاح للجميع"، سعيا نحو إقامة مجتمع شامل ومتاح للجميع إعمالا لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ليؤكد على توجه هذا العام نحو تمكينهم من أجل التنمية الشامله المنصفة وفقا لأهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أمين عام المجلس أن المجلس أولى اهتماما متعاظما بقضية تأهيل ودمج الأطفال من ذوي الإعاقة من بدايات تأسيسه، وقدم في سبيل ذلك العديد من الأنشطة والإصدارات والتقارير والأدلة الإرشادية والتدريبية والمواد الإعلامية والثقافية، ودعم جهوده عبر سلسلة من البرامج والمشروعات الاستراتيجية.

وأوضح أنه، تواصلا مع تلك الجهود وانطلاقا من التوجه الفكري والاستراتيجي، يجري العمل نحو تطبيق نموذج المجلس في التنشئة تحت عنوان "تربية الأمل"، و مشروع " نحو الكشف والتدخل المبكر لمساندة الطفل العربي ذي الإعاقة"، وذلك في ضوء التطور العلمي والتكنولوجي الذي يستهدف تنمية ورفع الوعي بالأساليب والبرامج المناسبة للمراحل العمرية المختلفة، لتعزيز فرص الكشف المبكر عن هؤلاء الأطفال في الدول العربية.

وتم، خلال الاحتفال، تكريم الرعاة وشركاء النجاح، وعقدت جلستا عمل، تناولت الأولي جهود المجلس في مجال الأطفال ذوي الإعاقة قدمها محمد رضا فوزي مساعد أمين عام المجلس، وجهود الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد واستعرضها محمد الحناوي المدير التنفيذي لجمعية، فيما ناقشت الجلسة الثانية عروض شركاء المجتمع المدني في مجال الإتاحة بمختلف مجالاتها للأشخاص ذوي الإعاقة.