الجامعة العربية تؤكد دعمها للمغتربين العرب في المجتمعات التي يهاجرون إليها

آخر تحديث: الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 - 7:15 م بتوقيت القاهرة

أ ش أ

أكدت جامعة الدول العربية اليوم ، الثلاثاء ، أهمية دور المغتربين العرب بشكل خاص في هذه المرحلة نظراً للأزمات والظروف الصعبة غير المسبوقة التي تمر بها بعض دول المنطقة والتي تحتاج إلى جهد مكثف وتكاتف بين كل أبنائها في الداخل والخارج لإعادة بناء أواطنهم.

وشددت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية - في بيان صدر اليوم بمناسبة يوم المغترب العربي الذي يوافق الرابع من ديسمبر من كل عام - على دعم الجامعة الكامل للمغتربين العرب في المجتمعات التي يهاجرون إليها..مشيرة إلى مسؤولية الجامعة نحو مد جسور التواصل مع أبناء الأمة العربية المقيمين بالخارج وبينهم وبين أوطانهم الأم وبين بعضهم البعض بما يعود بالنفع على التنمية في الوطن العربي وعلى المهاجرين أنفسهم.

وقالت :"إن جامعة الدول العربية تحتفل في الرابع من ديسمبر من كل عام بيوم المغترب العربي تثميناً للدور المشهود الذي يقوم به أبناء الأمة العربية المقيمين في الخارج لتنمية أوطانهم الأصلية والدول التي هاجروا ، وتقديراً لجهودهم المبذولة من أجل الحفاظ على هويتهم الوطنية والقومية ، وتعريف الأجيال الجديدة منهم بثقافة وتراث أوطانهم الأم ، حيث تسلط الجامعة الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها المغتربون العرب في مختلف نواحي الحياة وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

وأثنت على الجهود المبذولة والمبادرات العربية التي تم طرحها من قبل الكفاءات العربية المهاجرة للدفع بعجلة التنمية من خلال نقل المعارف والخبرات أو تحويل الأموال والاستثمارات والمشاركة في التجارة..قائلة : "إن هذه الجهود ستسهم في تحقيق التنمية والتقدم إلى الأمام في مختلف المجالات".

وأشارت إلى تأثير المغتربين والمهاجرين غير المباشر على التنمية من خلال تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن العرب والقيام بدور سفراء لبلادهم يحسنون صورتها في بلاد المهجر ؛ مما يؤدي إلى نتائج إيجابية للتعاون الاقتصادي والاستثمار .. مشيدة بالدور المهم للمغتربين العرب في تخفيف وطأة أزمة اللاجئين في ظل ما شهدته المنطقة العربية في المرحلة الأخيرة من أحداث أدت إلى زيادة وتيرة الهجرة واللجوء.

وقالت هيفاء أبوغزالة : "إنه بالتزامن مع مرور عام على اعتماد الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية والذي جاء ضمن أهدافه أهمية خلق ظروف تساعد المهاجرين والمغتربين على المساهمة الكاملة في التنمية المستدامة في جميع البلدان، تؤكد جامعة الدول العربية مشاركتها في عمليات المتابعة والاستعراض الخاصة بالاتفاق على المستوى الإقليمي".
وأفادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بأن الجامعة العربية ستتعاون مع الشركاء ؛ لتقديم كافة الدعم لدولها الأعضاء لرفع وعي المسئولين في الجهات المعنية ، وبناء قدراتهم وتشجيعهم على تنفيذ هذا الاتفاق وكذلك ستواصل السعي مع الدول الأعضاء لتضمين الهجرة في خطط التنمية المستدامة 2030.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved