مصر توقع عقود تصنيع «نايل سات 301».. وإطلاقه في يناير 2022

آخر تحديث: الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 - 2:26 م بتوقيت القاهرة

حاتم جمال الدين


* القمر الجديد قادر على مواجهة عمليات التشويش ويحمل 38 قناة قمريه ويغطى مناطق جديدة فى افريقيا

أعلن أحمد أنيس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، أن القمر الصناعى الجديد للشركة سينطلق إلى الفضاء فى يناير 2022، حاملا اسم "نايل سات 301" ليحل محل "نايل سات 201" الذى ينتهى عمرة الافتراضى 2028.

جاء ذلك عقب توقيع أنيس -اليوم الثلاثاء- عقد تصنيع القمر الجديد وذلك بحضور مارتين فان شيك الذى وقع العقد من جانب الشركة المصنعة وأعضاء مجلس الإدارة وقيادات "نايل سات".

وقال أنيس -خلال مراسم التوقيع- إن مجلس الإدارة وافق على اختيار شركة "تاليس الينا سبيس" الفرنسية لتتولى تصنيع "نايل سات 301"، وذلك بعد أن تقدمت 4 شركات أجنبيه بعروضها خلال الفترة المحددة لتلك المناقصة، وخضعت تلك العروض لفحص ومناقشة مطولة بين أعضاء لجنة اختيار الشركة المصنعة حسب الشروط الفنية التى وضعها المكتب الاستشارى العالمى الذى اختارته النايل سات لتحديد أحدث المواصفات التى وصلت إليها الأقمار الصناعية على مستوى العالم لمواكبة التطور الحادث فى هذا المجال ومنافسة ما تقدمه كافة الشركات العالمية العامله فى مجال إطلاق وبث القنوات التيفزيونية.

وأضاف أن خطوات تصنيع القمر الجديد لم تكن وليدة اليوم بل بدأت منذ ما يقرب من 3 أعوام، حيث استغرقت دراسات الجدوى والدراسات الفنية عامين ونصف العام، كما سيستغرق تصنيعه 25 شهرا فى مقر الشركه بجنوب فرنسا قبل أن يتم الإطلاق فى يناير 2022.

وحول الإمكانيات الفنية للقمر الجديد، قال رئيس مجلس إدارة الشركة -فى كلمته- إن "نايل سات 301" يبلغ عمرة الافتراضى 15 عاما ويزن 4.1 طن وسيضم 38 قناة قمرية مقابل 26 قناة قمرية فى القمر الحالى 201، كما تم إضافة ترددات جديدة حصلت عليها الشركة مؤخرا بموجب اتفاقيات تم توقيعها مع شركة "يوتلسات الفرنسية".

واضاف أنيس، أن القمر الجديد سيتوسع فى نطاق تغطيته فبالإضافة للمناطق التى يغطيها القمر الحالى سيتم تغطية دول جنوب القارة الإفريقية إضافة إلى دول حوض نهر النيل؛ لتحقيق تواصل أكبر مع شعوب القارة الإفريقية ويواكب توجهات القيادة السياسية فى تعميق العلاقات المصرية الإفريقية.

كما تشمل إمكانيات القمر الجديد تقديم خدمات الإنترنت عريض النطاق لتغطية جمهورية مصر العربية والمناطق النائية لتوفير خدمات الإنترنت للمشروعات الجديدة ومشروعات البنية الأساسية والمجتماعات العمرانية الجديدة وحقول البترول شرق البحر المتوسط وخاصة حقل ظهر.

وأوضح رئيس نايل سات، أن توفير هذه الخدمة يحقق تكامل مع القمر المصرى "طيبة 1" الذى أُطلق نهاية شهر نوفمبر الماضى، وبذلك تكون مصر قادرة على تقديم خدمة الإنترنت الفضائى من خلال قمرين صناعيين بما يضمن تأمين واستمرار هذه الخدمة.

وفيما يخص عمليات التشويش التى تتعرض لها الأقمار الصناعية بين الحين والآخر، قال أحمد أنيس، إن "نايل سات 301" سيتم تصنيعه وفق تكنولوجيا متقدمه تمكنه بمفرده وذاتياً من تحديد أي مصدر للتشويش، كما سيتمكن أيضا من معالجة عمليات التشويش لتوفير التأمين الكامل للقنوات التليفزيونية العاملة عليه.

كما يتميز القمر الجديد بإمكانيه المناورة بالهوائيات لتغيير مناطق التغطية وفقا لاحتياجات الدول الإفريقية التى تعتبر سوقا جديدا لأقمار النايل سات.

وفى نهاية كلمته، أوضح أنيس، أن إطلاق "نايل سات 301" يؤمن استمرار جميع القنوات العاملة على القمر 201 بعد انتهاء عمره الافتراضى 2028.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved