دراسة: كبار السن يفضلون العيش منفصلين

آخر تحديث: الخميس 3 ديسمبر 2020 - 10:21 ص بتوقيت القاهرة

سارة النواوي

توصلت دراسة حديثة إلى أن كبار السن من الأمريكيين الذين يبحثون عن الحب، يتشبثون باتجاه جديد يحد من متطلبات العلاقة الملتزمة، وهي ظاهرة تُعرف باسم "العيش بعيدًا عن بعضهم البعض أو LAT".

واتخذ العديد من العزاب الأكبر سنًا، وغالبًا ما يكونون مطلقين أو أرامل، "علاقة حميمة بدون التزام"؛ حيث تم إجراء بحث جديد حول العلاقة بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكبر، وفقا لموقع "ستادي فايندس".

وتقول جاكلين بنسون؛ الباحثة في جامعة ميسوري: "لطالما كانت LAT ظاهرة راسخة في أوروبا، كما وصلت في السنوات الأخيرة إلى الولايات المتحدة بشكل جماعي".

وتوضح بنسون: "ما تم فهمه منذ فترة طويلة عن العلاقات المتأخرة في الحياة يعتمد إلى حد كبير على الزواج طويل الأمد"، ومع انخفاض معدلات الزواج بين الأمريكيين الأكبر سنًا، فإن المزيد من الناس صغارًا وكبارًا يلجأون إلى خيار LATالذي ينقذهم من الكثير من الخلافات في المستقبل."

وأجرت بنسون وباحث آخر مقابلات مع أشخاص بالغين لا يقل عمرهم عن 60 عامًا ولديهم علاقات ملتزمة، ومع ذلك لم يعيشوا معًا؛ حيث وجد الباحثان أن هناك عددًا من العوامل المحفزة لهذه العلاقة "LAT".

وأراد الأزواج الأكبر سنًا أن تظل أسرهم وأموالهم منفصلة عن شريكهم، كما لعبت وصمة العار التي تدور حول العيش معًا وعدم الزواج في سن أكبر؛ حيث أعرب الكثيرون عن أن وصف شريكهم بأنه "صديق" أو "صديقة" أفضل من الالتزام تجاهه.

وتشير بنسون إلى كيفية المساعدة في اكتشاف وحل المشكلات المتعلقة بترتيبات LAT ومتطلبات الحياة المتأخرة، مثل التخطيط في نهاية العمر، وتقديم الرعاية.

وتقول إن المناقشات حول التخطيط في نهاية العمر وتقديم الرعاية يمكن أن تكون حساسة للحديث عنها؛ ومع ذلك يجب أن يجعل الأزواج أولوية إجراء هذه المحادثات كزوجين ومع عائلاتهم.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved