أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن التحدي الأكثر إلحاحًا بالنسبة لإيطاليا في منطقة البحر الأبيض المتوسط هو تحقيق الاستقرار في ليبيا.

وأشار دي مايو ،خلال كلمته في مؤتمر (حوارات المتوسط) بالعاصمة روما، إلي مخرجات مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، والذي دعا الفاعلين الليبيين إلى الالتزام البناء بعملية انتخابية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية.

ولفت إلي أن مؤتمر باريس، الذي تقاسمت رئاسته كل من إيطاليا وليبيا وفرنسا وألمانيا والأمم المتحدة، أكد أيضا على أولوية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وعلى ملكية الليبيين لمبادراتهم الوطنية والدعم الدولي لتحقيق الاستقرار (هناك)، في إطار عملية برلين والأمم المتحدة.

كما تحدث دي مايو عن إلتزام إيطالي مكثف في منطقة البحر المتوسط، وأيضًا من حيث التهديدات العرضية مثل الإرهاب الذي على استعداد لفتح جبهات جديدة في المنطقة.

ورأى وزير الخارجية الايطالي أنه يتعين تكثيف الحوار بين أوروبا وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل بشأن إدارة تدفقات الهجرة العابرة للبحر الأبيض المتوسط.

وأشار إلى أن نهج إيطاليا يهدف إلى إدارة تدفقات راسخة في مكافحة التدفقات غير النظامية ومضاربة المتاجرين بالبشر، ولكنه مستوحى من الحوار والتعاون.