وقعت الحكومة النيبالية، اليوم الخميس، اتفاق سلام مع جماعة ماوية منشقة ومحظورة، بعد أن وافقت الأخيرة على نبذ العنف.
وجرى توقيع الاتفاق المؤلف من ثلاث نقاط، بين الحكومة والحزب الشيوعي النيبالي، وهو فصيل منشق عن الحزب الماوي الموحد المعروف بأنشطته التي تتسم بالعنف.
وجاء ذلك في مراسم أقيمت في العاصمة كاتماندو، بحسب بيان مشترك صدر عن وزير الداخلية، رام بهادور تابا، والمتحدث باسم الحزب الشيوعي النيبالي، خدجا بهادور بيشواكارما.
ويقضي الاتفاق بأن ترفع الحكومة الحظر المفروض حاليا على المتمردين السابقين، والذي يمنعهم من ممارسة أي أنشطة سياسية، وأيضا الإفراج عن سجناء سياسيين، وإلغاء التهم الجنائية ضد قادة الجماعة.
ووافق الحزب الشيوعي النيبالي على ممارسة أنشطته السياسية بطريقة سلمية، وتسوية أي قضايا سياسية عبر المحادثات.
وفي عام 2019، أعلنت حكومة رئيس الوزراء، خادجا براساد شارما أولي، الحزب الشيوعي النيبالي جماعة إجرامية، بسبب ما تردد عن تورط الحزب في عمليات تفجير، ووقائع ابتزاز، وقتل المدنيين. ويوجد حاليا العشرات من قادة الحزب في السجن، بينما يواجه كثيرون آخرون اتهامات جنائية.