دراسة: من النادر اتفاق طرفي أية مكالمة على توقيت إنهاء الاتصال

آخر تحديث: الخميس 4 مارس 2021 - 10:50 ص بتوقيت القاهرة

أدهم السيد

سبرت دراسة أمريكية حديثة أغوار ظاهرة لها أبعادها الاجتماعية على التواصل بين البشر، حيث تناولت الدراسة المكالمات الهاتفية وأثبتت أنه في الأغلب يستمر طرفي المكالمة في الحديث اتباعا لقواعد الذوق العام والتقاليد رغم عدم رغبتهم بالاستمرار.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن الدراسة المنشورة بدورية متابعة العلوم الأكاديمية الوطنية، ـنه بعد تحليل 1000 مكالمة بين أصدقاء وأقرباء وغرباء تتنوع في محتواها، تبين أن المكالمات لا تنتهي في وقت رغبة أحد الطرفين أو كليهما في إنهائها، وإنما تنتهي باستعداد أحدهم بعد وقت من الضجر في قول وداعا.

وأكملت الدراسة أن الاستمرار في المكالمة مع عدم الارتياح في ذلك يكون بدافع اللطف مع الأقرباء وبدافع الذوق مع الغرباء وتكون نتيجة ذلك وصول طرفي المكالمة لمرحلة عمل عدة محاولات لدفع الطرف الآخر للإنهاء.

ويقول بول دولين، بروفيسور العم السلوكي بجامعة لندن الاقتصادية، إن عدم الأمانة والصراحة بين طرفي المكالمة هو ما يسبب مشكلة إذ أن الجميع يرتاحون بتحدث الآخرين معهم عن شعورهم بصراحة، بينما لا يقدمون هم أنفسهم على تلك الأمانة في الحوار والتي إن تواجدت في المكالمة ستجعلها أكثر إرضاء وراحة للطرفين.