أكد السفير طارق القوني مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية على الأهمية التي توليها مصر لحل الأزمة الليبية، وحرص الجانب المصري المستمر على إرساء الأمن والإستقرار في كافة المناطق الليبية، وذلك على ضوء الجوار الجغرافي والعلاقات التاريخية بين البلدين.
كما أكد دعم مصر للمؤسسات الشرعية في ليبيا المتمثلة في مجلس النواب والمجلس الرئاسي والجيش الليبي، مشيراً إلى أن القاهرة ستواصل إتصالاتها مع الأطراف الليبية المعنية لدفع العملية السياسية ولمتابعة تنفيذ الخلاصات الناتجة عن الاجتماعات التي استضافتها القاهرة.
جاء ذلك خلال لقاء القوني اليوم مارتن كوبلر المبعوث الأممي إلى ليبيا وبرفقته معين شريم المستشار السياسي للبعثة الأممية في ليبيا، حيث استعرض الجانبان تطورات الشأن الليبي وسبل دفع العملية السياسية بين الأطراف الليبية خلال الفترة المقبلة.
وقال بيان لوزارة الخارجية إن المبعوث الأممي قدم عرضاً حول مستجدات الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المناطق الليبية الأخرى، وأكد على أهمية المضي قدماً في تنفيذ بنود الإتفاق السياسي لتحقيق الوفاق الداخلي والوصول الى حل شامل للأزمة التي تشهدها البلاد، وذلك في إطار جهود الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على ضرورة إستمرار التشاور بين مصر والبعثة الأممية، بهدف بلورة استراتيجية حول سبل دعم الحوار السياسي، من أجل تحقيق الأمن والإستقرار في ليبيا، وحفظ دماء الليبيين.