الأمم المتحدة تعلن إزالة 360 ألفا من «بقايا المتفجرات» فى اليمن

آخر تحديث: الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 9:48 م بتوقيت القاهرة

- الألغام تسببت فى مقتل 615 شخصا وجرح 942 آخرين.. ولا يزال 210 آلاف لغم تهدد حياة اليمنيين
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم، إزالة أكثر من 360 ألفا من بقايا المتفجرات (ألغام أرضية، شظايا صواريخ) فى اليمن الذى يشهد حربا منذ أكثر من عامين. جاء ذلك فى بيان مقتضب نشره مكتب الأمم المتحدة فى اليمن، عبر حسابه على «تويتر».

وأوضح المكتب أنه «منذ العام 2016، تمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى اليمن، من إزالة ما يزيد عن 360 ألفا من بقايا المتفجرات التى قد تسبب الموت أو الإصابة»، دون ذكر مزيد من المعلومات.

وبحسب تقارير إخبارية، قتلت الألغام الأرضية فى اليمن 615 شخصا، وأصابت 942 آخرين بجروح، فيما يهدد نحو 210 آلاف لغم حياة المدنيين، منذ اندلاع الحرب قبل عامين بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية من جهة ومسلحى جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) والرئيس السابق، على عبدالله صالح، من جهة أخرى.

ومع حلول اليوم الدولى للتوعية بخطر الألغام والمساعدة فى الأعمال المتعلقة بها، الموافق اليوم، لا يزال هذا السلاح المحظور يقتل ويبتر أطراف ضحايا فى اليمن، ويمنع نازحين من العودة إلى مناطقهم السكنية المزروعة بالألغام.

وتسببت الحرب فى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين يمنى، من أصل 27.4 مليون نسمة، فضلا عن مقتل قرابة سبعة آلاف شخص، وإصابة أكثر من 35 ألفا بجراح، بحسب إحصاءات لمنظمة الأمم المتحدة.

وقال مطهر البذيجى، المدير التنفيذى للتحالف اليمنى لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، فى تصريحات لوكالة الأناضول التركية، إن «527 شخصا أصيبوا بإعاقات دائمة جراء الألغام، منهم من فقد عينيه ومنهم من فقد أطرافه.. الألغام قتلت 101 طفل يمنى دون سن السابعة عشرة و26 امرأة». وأضاف أن «المشكلة الأكبر بالنسبة للأعداد الكبيرة من الألغام المزروعة فى عدد من المحافظات هو أنها بدون خرائط ويتم زراعتها عشوائيا؛ ما يشكل خطرا مستقبليا يهدد حياة اليمنيين».

وحسب التحالف الحقوقى اليمنى، فإن عملية زراعة الألغام لا تزال مستمرة من قبل الحوثيين، مشددا على ضرورة تبنى مشروع متكامل لمواجهة هذا الخطر.

وتتهم الحكومة الحوثيين بزراعة الألغام المضادة للأفراد بكثافة، فضلا عن الألغام المضادة للدروع.

وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حربا منذ أكثر من عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحى الحوثى والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved