أكد أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن التنظيم الرائع والمبهر للحدث الغير مسبوق لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مقرها الجديد بمتحف الحضارات في الفسطاط كان حديث العالم أجمع الذي أنبهر بروعة التنظيم المصري للحدث.
وأضاف الوصيف، أن الحدث خلال الساعات الماضية كان الأكثر حضورًا في كافة وسائل الإعلام الدولية الكبرى، وتدوينات شخصيات عالمية مهمة وشهيرة.
وأشار إلى أن هذا الاهتمام وتلك التغطية الدولية الواسعة تعد أكبر دعاية شهدتها السياحة المصرية، ربما خلال عقود.
وتابع في تصريحات صحفية، أن تلك الدعاية والترويج لمصر لم يتوقف فقط عند الحدث أو أهميته الأثرية والتاريخية والسياحية، وإنما تجاوزها إلى عدة نقاط أخرى مهمة في مقدمتها الحداثة التي تشهدها مصر وقدرتها على تنظيم الفعاليات والمؤتمرات الدولية الكبرى بنجاح كبير وقدرات عالمية، مشيرًا إلى أن كل هذا يساهم في تحسين الصورة الذهنية عن مصر والمصريين.
وأكد رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن توقيت الحدث جاء في غاية الأهمية لصناعة السياحة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا وفرت مشاهدة ومتابعة واسعة النطاق للحدث وتداعياته، كما يخلق الحدث حالة تشوق كبري لزيارة مصر في مختلف أنحاء العالم فضلا عن الدعاية المجانية التي خلفها والتي تقدر بملايين الدولارات.
وأوضح أن كل هذا يخلق حالة تشوق كبري لزيارة مصر نثق أنها ستنعكس في زيادة الإقبال والتدفق السياحي علي مقاصدنا في أقرب وقت خاصة مع بشائر بدء عودة حركة السياحة الدولية.
وبين أن افتتاح متحف الحصاوت وقرب افتتاح المتحف الكبير يعيدان القاهرة كأحد أهم الوجهات السياحية والأثرية في مصر والمنطقة والعالم بأثره.
وشدد الوصيف، على أن الاتحاد والغرف السياحية وأيضا القطاع الخاص السياحي بالتنسيق التام مع وزارة السياحة والآثار سوف يسعي على الفور في استغلال هذا الحدث العظيم والاهتمام العالمي الكبير به للترويج السياحي خاصة مع تجهيز الوزارة لحملة دعاية دولية لمصر قريبا.
وأعرب عن آمله في أن تقوم كافة المنتجعات والفنادق والشركات المصرية بالتواصل مع عملائها من كبار منظمي الرحلات لاستغلال الحدث للترويج لمصر وكذلك استخدامه وبشكل موسع علي صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي وخططها الدعائية خاصة خارج مصر للمساهمة في الترويج والدعاية لمصر ونجاح جهود تحسين الصورة الذهنية عن مصر والمصريين، وتقديم حقيقة ما يتم في مصر من تقدم ورقي وتحديث وبما يصب في النهاية في صالح صناعة السياحة وسرعة عودتها للنمو.