7 مليارات دولار استثمارات متوقعة في المنطقة الاقتصادية الروسية بقناة السويس

آخر تحديث: الجمعة 4 يونيو 2021 - 11:34 ص بتوقيت القاهرة

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إنه من المتوقع جذب استثمارات روسية تقدر بـ 7 مليارات دولار في المنطقة الاقتصادية الروسية الجديدة بمحور قناة السويس، مؤكدة أهمية العلاقات المصرية الروسية التي تنمو بشكل مستمر خلال السنوات الماضية، وتنعكس في العديد من المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها مثل مشروع الضبعة للطاقة النووية بتكلفة 25 مليار دولار، بحسب بيان الوزارة أمس.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون في جلسة «روسيا – أفريقيا»، التي عُقدت، ضمن فعاليات منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي في دورته الرابعة والعشرين، وهو الحدث العالمي الذي يناقش القضايا الاقتصادية الرئيسية التي يواجهها العالم، والأسواق الناشئة؛ ويُعقد هذا العام تحت عنوان «تقييم الواقع الجديد للاقتصاد العالمي».

وبحسب بيان الوازرة، ناقشت الجلسة العلاقات الروسية الأفريقية، وتأثرها بالتغيرات العالمية المتسارعة خلال جائحة كورونا، واستراتيجية الأعمال الروسية في أفريقيا، في الفترة المقبلة لاسيما الرعاية الصحية والأمن الغذائي والبنية التحتية والتعليم، والمشروعات المرتقبة.

وأوضحت المشاط أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان رئيسًا مشاركًا للقمة الروسية الأفريقية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2019، وأن مصر يمكن أن تمثل حلقة وصل ونقطة انطلاق للأعمال الروسية في قارة أفريقيا، في ظل العلاقات الوطيدة المصرية الأفريقية حيث تنفذ شركات القطاع الخاص العديد من المشروعات في دول القارة مثل السدود ومشروعات الكهرباء والبنية التحتية فضلا عن التعاون الوثيق في مجال الصحة خلال جائحة كورونا.

وذكرت أن مصر عضو في المبادرة الرئاسية لتطوير البنية التحتية في القارة، وهو ما يفتح الباب لشراكات مصرية روسية أفريقية لتنفيذ مشروعات البنية التحتية، مضيفة أن اتفاقية التجارة الحرة التي يتم التفاوض عليها بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، تمثل عامل هام لتعزيز التعاون التجاري بين الاتحاد الأوروآسيوي والاتحاد الأفريقي.

وفي مجال البناء تعمل شركة المقاولون العرب على تنفيذ مشروعات في 23 دولة أفريقية من خلال حزمة ضخمة من المشروعات تقدر بنحو 1.5 مليار دولار، فضلا عن مشروع الربط الكهربائي بين أفريقيا وأوروبا، تابعت المشاط.

وفي سياق متصل، قال فيرمين نجريبادا، رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى، إن العام الماضي شهد تطورًا في العلاقات بين جمهورية أفريقيا الوسطى وروسيا، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون على كافة المستويات بما فيها المجال الاقتصادي وبناء الشراكات التي تتيح الفرص للقطاع الخاص الروسي لتنفيذ المشروعات في دولتنا، في ظل توافر فرص ضخمة للاستثمار الأجنبي المباشر، وأنظمة قضائية لحماية مصالح المستثمرين.

وأكد إدوارد نجيرينتي، رئيس وزراء جمهورية روندا، أنه لا شك فهناك علاقات تاريخية بين روسيا وقارة أفريقيا وهي تنمو بشمل مستمر، مشيرا إلى أنه رغم الجائحة فإن رواندا والعديد من دول أفريقيا تحتفظ بمعدلات نمو قوية وفرص ضخمة للاستثمار يمكن استغلالها من هلال الشراكات بما يمكننا من تحقيق الإزدهار لشعوبنا في إطار استراتيجية 2063.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved