جنود يقتلون 12 مسلحا في المكسيك.. مع رفض الرئيس إبرام أي اتفاق مع عصابات المخدرات

آخر تحديث: السبت 4 يوليه 2020 - 1:30 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

 حذر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الجمعة، عصابات المخدرات من أنه لن يبرم أي اتفاقات معها، بينما قتل الجنود 12 شخصا يتشبه في أنهم أعضاء عصابات، في الوقت الذي تهز فيه موجة من أعمال العنف المرتبطة بالجريمة مناطق مختلفة من البلاد.

وقال مسؤولون أمنيون في ولاية تاماوليباس إن "مدنيين مسلحين" كانوا يرتدون زيا عسكريا هاجموا جنودا في مدينة نويفو لاريدو.

وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية الضحايا الـ 12 كأعضاء في عصابة إجرامية.

وقال الرئيس في مؤتمره الصحفي اليومي "إنه من الواضح للغاية: أننا لن نبرم اتفاقات مع /عالم/ الجريمة.. لا مع الجريمة العادية، ولا مع الجريمة المنظمة، ولا مع جريمة العاملين بالجهاز الإداري ".

وذكر الرئيس أندريس مانويل أن المجرمين كانوا قد قاموا في وقت سابق برشوة السلطات وتوصلوا إلى اتفاقات معها مضيفا "لكننا سنقاوم – لن تكون هناك أي خطوة إلى الوراء".

جاءت تصريحات الرئيس المكسيكي بعد يومين من هجوم على مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدرات في مدينة إيرابواتو بولاية جواناخواتو.

وقال المدعي العام في جواناخواتو كارلوس زاماريبا يوم الجمعة إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 27 شخصا بعدما توفى ثلاثة أشخاص من المصابين.

في غضون ذلك، قتل خمسة من عناصر الشرطة وأصيب اثنان يوم الجمعة في هجوم في مدينة لويزيانا في الولاية نفسها، حسبما قال ألفار كابيزا دي فاكا المسؤول الأمني، على موقع تويتر.

وكان قائد شرطة مكسيكو سيتي عمر جارسيا حرفوش قد أصيب يوم الجمعة الماضي في هجوم مسلح نسب إلى واحدة من أقوى عصابات المخدرات في البلاد، بينما قتل أربعة أشخاص آخرين في الهجوم نفسه.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved