اتحاد الشغل في تونس يحث الرئيس على إعادة العلاقات مع سوريا ومحاسبة المتورطين في تسفير المقاتلين

آخر تحديث: الأربعاء 4 أغسطس 2021 - 7:28 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

حث الاتحاد العام التونسي للشغل الرئيس قيس سعيد الثلاثاء على استعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ومحاسبة من تورطوا في شبكات تسفير للقتال في الخارج.

وقدم الاتحاد ، أكبر المنظمات الوطنية والنقابية في تونس، عدة نقاط للرئيس قبيل عرضه خارطة طريق لإدارة مرحلة التدابير الاستثنائية المعلنة في البلاد منذ يوم 25 يوليو الماضي.

ومن بين نقاطه المعروضة مطالبته بإعادة بناء استراتيجية لعلاقات تونس الخارجية واستعادة العلاقات المقطوعة مع دمشق منذ 2012 إبان صعود حزب حركة النهضة الإسلامية إلى الحكم وتزكيتها للمنصف المرزوقي لتولي منصب الرئيس بعد انتخابات 2011.

واحتضنت تونس مؤتمر أصدقاء سورية في العام نفسه بعد طردها السفير السوري دعما للانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد. وعارضت أحزاب من المعارضة المؤتمر.

وجاء في بيان الاتحاد: "ندعو إلى بلورة استراتيجية وطنية لعلاقات تونس الخارجية تقطع مع الاصطفاف وتتعامل بندية وتغلب مصلحة البلاد وتعيد الحرارة لعمقها العربي الحقيقي وخاصة بإعادة العلاقات مع الشقيقة سورية".

كما طالبت المنظمة النقابية بمحاسبة من تورط في عمليات تسفير لتونسيين للقتال في الخارج، ومن بينهم الآلاف في سورية، ومن تورط في الاغتيالات السياسية والاعتداء على المنظمات والأحزاب والشخصيات والمبدعين وفي الجرائم الانتخابية.

ويلمح الاتحاد بشكل مبطن إلى حركة النهضة التي طالما اتهمها بالمسؤولية وراء تدفق التونسيين على سورية للقتال ضد إدارة الأسد وفي أعمال العنف في البلاد ومن بينها الاعتداءات التي طالت مقر الاتحاد وقيادييه في أحداث 4 كانون أول/ديسمبر عام 2012.

وشدد الاتحاد في بيانه: "نعتبر تفعيل هذين التقريرين خطوة ضرورية لوقف نهب البلاد ومحاسبة الفاسدين ومنع تكرر الاغتيالات وعدم العودة إلى الوراء من أجل تثبيت الديمقراطية والقطع مع الإفلات من العقاب".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved