متحف الإسماعيلية القومي يكشف قصة القميص المسحور المعروض للزائرين

آخر تحديث: الخميس 4 أغسطس 2022 - 1:02 م بتوقيت القاهرة

سلط متحف الإسماعيلية القومي، الضوء على «القميص المسحور» حيث ارتدى هذا القميص سليمان الصفوي، الشاه الإيراني الذي توفي ودفن في مدفن فاطمة بنت موسي الكاظم، والذي كان أحد أبرز أمراء الدولة الصوفية، حيث كان يخوض به المعارك كحماية ووقاية.

وذكر المتحف عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التاريخ يوضح بغرابة شديدة، أن كلاً من سليمان الصفوي وسليمان القانوني العثماني كانا يرتديان القميص ذاته ككل الأمراء في عصرهم الذين يخوضون المعارك وهم يرتدونه كوقاية وحماية كملبس داخلي لا يظهر للعيان.

وتابع المتحف: يندرج القميص تحت بند التمائم والأحجبة المصنوعة من النسيج، التي كان لها شيوع في عصرها، وكان يرتديه أصحاب المذهب الشيعي وأصحاب المذهب السني على حد سواء، وكان يضم ابتهالات شيعية وسنية، بالإضافة إلى آيات قرآنية وأسماء الصحابة والملائكة.

وأكمل: اشترى ماكس ھرتز، المشرف على متحف الفن الإسلامي في ثلاثينيات القرن الماضي، القميص المسحور من شخص يدعى مصطفى بك شمس الدين، بمبلغ 5 جنيهات، دون معرفة سبب تخلص شمس الدين من القميص المسحور حتى الآن.

وهنالك قرابة 8 قمصان، أطلق عليها القمصان المسحورة في العالم كله إلى جانب مصر، توجد في دول مصر وإيران وتركيا وألمانيا وإيطاليا، وترفض تلك الدول بيعها أو التصرف فيها، لكونها قيمة أثرية وتراثية كبيرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved