أحمد منير عز الدين: الاقتصاد والصناعة من أكبر المستفيدين من تطور العلاقات بين القاهرة وبكين
آخر تحديث: الأحد 4 سبتمبر 2016 - 10:48 ص بتوقيت القاهرة
محمود مقلد
قال أحمد منير عز الدين، رئيس لجنة تنمية العلاقات المصرية مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين: إن وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة العشرين ولقائه بمعظم رؤساء الدول المشاركة من شأنه أن يعزز العلاقات التجارية بين مصر ودول العالم.
وأضاف منير أن التطور الكبير فى العلاقات بين القاهرة وبكين من شأنه أن ينمى ويرفع عدد الشركات الصينية فى السوق، ونتمنى أن تسهم العلاقات الجيدة بين البلدين فى حصول مصر على نسبة كبيرة من الاستثمارات، التى تستهدف الصين ضخها فى مختلف دول العالم خلال الفترة المقبلة لا سيما فى قارة أفريقيا.
وطالب رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين رجال الأعمال المصريين بضرورة الاستفادة من التطور الكبير، الذى حدث فى العلاقات بين البلدين منذ تولى الرئيس السيسى حكم البلاد.
وأوضح أن الاقتصاد المصرى من أكبر المستفيدين من تطور العلاقات مع الجانب الصينى نظرا للخبرات الكبيرة التى يمتلكها الصينين فى شتى المجالات، لاسيما قطاع الصناعة والنقل والبنية التحتية.
وتوقع أن تزداد خلال الفترة القادمة حجم الاستثمارات الاجنبية فى مصر بشكل عام والصينية بشكل خاص، إذ تدرس الآن العديد من الشركات الصينية عددا من الفرص المتاحة فى السوق لاسيما فى محور تنمية قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
ولفت إلى أن قطاع الصناعة من أكبر المستفيدين من تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث سيعمل ذلك على زيادة معدلات الإنتاج ومن ثم التصدير، وهو ما سيسهم فى زيادة موارد الدولة من العملة الصعبة، وبالتالى حل مشكلة ندرة العملة، التى تسببت فى مشاكل كثيرة للقطاع خلال الآونة الأخيرة.
وقال رئيس لجنة تنمية العلاقات إن الواقع يؤكد أن الصين تسعى إلى خلق قوة تصديرية واستثمارية كبيرة بالسوق المصرية، للاستفادة من الموقع المتميز لمصر واستغلاله فى زيادة صادراتها إلى السوق الأفريقية والأوروبية.
جدير بالذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر والصين يصل إلى 10 مليارات دولار منها 8.8 مليار دولار واردات مصرية من الصين ونحو 1.2 مليار دولار صادرات مصرية إلى الصين معظمها مواد خام من الرخام ومواد بترولية، ومن المتوقع أن يرتفع حجم التبادل التجارى إلى 11 مليار دولار بنهاية العام الحالى.
وتعد الصين من أكبر الأسواق الاستهلاكية الموجودة فى العالم إذ يصل تعداد سكانها إلى مليار و400 مليون نسمة، وبالتالى هناك فرصة كبيرة لزيادة حجم صادراتنا للسوق الصينية.
وتعتبر الزيوت النفطية وزيوت نفط من مواد معدنية وغازات نفط وهيدروكربونات غازية من أهم الصادرات المصرية البترولية للصين، أما الصادرات غير البترولية فتتمثل فى الرخام والموالح وخامات التيتانيوم والقطن وخامات الحديد والنحاس، فى حين تعتبر الأجهزة الكهربائية ولعب الأطفال والملابس والسيارات والهواتف الخلوية من أبرز واردات مصر من الصين.