وقع أكثر من 30 ألف كندي على عريضة تطالب رئيس الوزراء، جستن ترودو، بحظر تصدير الفحم الحراري بحلول عام 2023.

ويعتبر الفحم الحراري مسؤول عن نصف انبعاثات الكربون و800 ألف حالة وفاة سنويا.

وقالت جيسي كاردينال، المديرة التنفيذية لمجموعة "حراس المياه" البيئية، التي أيدت الالتماسات: "بصفتنا منظمة يقودها السكان الأصليون، فإننا نرفض الحلول الزائفة وتكتيكات التأخير في معالجة أزمة المناخ".

وأضافت في تصريحات صحفية "أن موقف كندا كمعارض للفحم، بينما تستمر في تصدير هذا الوقود الأحفوري إلى مكان آخر ، هو أحد هذه التكتيكات. جميع أجزاء الأرض الأم مترابطة. حرق الفحم في أي مكان هو تهديد لصحة الكوكب بأسره."

يأتي هذا النداء بعد وعد انتخابي من ترودو، الذي تعهد بالتخلص التدريجي من تصدير الفحم الحراري في السنوات التسع المقبلة، بناء على التزام سابق بالتخلص التدريجي من طاقة الفحم بحلول عام 2030.
والفحم الحراري، النوع المستخدم في توليد الكهرباء، هو أقدم وقود أحفوري في البلاد. تصدر كندا من 15 إلى 18 مليون طن من الفحم الحراري كل عام، وهي كمية يمكن أن تنتج 33 إلى 40 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون كل عام. هذا يعادل الانبعاثات من ثمانية ملايين سيارة ركاب.

في الوقت نفسه، تعد كندا أحد مؤسسي "تحالف تجاوز الفحم الحراري"، وهو تحالف من 137 كيانًا يهدف إلى تقليل استخدام الفحم الحراري في جميع أنحاء العالم.