ماذا نعرف عن أشجار المانجروف التي تسعى مصر لزراعتها لمواجهة تغير المناخ

آخر تحديث: السبت 4 ديسمبر 2021 - 2:37 م بتوقيت القاهرة

إسلام عبدالمعبود:

تسعى وزارة البيئة، خلال الفترة المقبلة، لإعادة تأهيل بعض النظم البيئية في كثير من الأماكن، حيث أعلنت منذ فترة عن استزراع أشجار "المانجروف" بشكل تجريبي في أماكنها التاريخية وعلى ساحل البحر الأحمر.

ويرجع ذلك بسبب التقدم والتنمية في الأنشطة، وبعض الممارسات الخاطئة من الإنسان دون وعي بأهمية هذه البيئات، التي أدت إلى قلة عدد هذه الأشجار، وتهدف الوزارة من خلال هذه المشروعات لتحسين الأوضاع البيئية ومواجهة مخاطر التغيرات المناخية.

وترصد "الشروق" أهمية أشجار المانجروف للنظام البيئي، باعتبارها بيوتا للعديد من الكائنات والحيوانات المائية والبرية النادرة والمهددة بالانقراض.

- أشجار "المانجروف" لديها القدرة على العيش في المياه المالحة، على الرغم من أنها لا تحتاج إلى الملح لتنمو.

- تتخذ شكل الأشجار أو الشجيرات أو النخيل سواء في البحر أو البر.

- يوجد لها نحو 70 نوعًا نباتيًا مختلفا في العالم، وأبرزها الجندل والقرم.

- بعضها ينمو في التربة الطينية، وأخرى تنمو على الرمال والصخور المرجانية.

- تتحمل العيش في مياه أكثر ملوحة بـ100 مرة، عن التي تستطيع معظم النباتات الأخرى العيش بها.

- تستطيع تخزين المياه العذبة بأوراق عُصارية كثيفة مثل النباتات الصحراوية.

- تتنفس من خلال جذور تشبه القلم الرصاص تخرج من باطن الأرض الرطبة، تعمل مثل أنابيب التنفس الخاصة بالغطس، كما تواجه الفيضانات اليومية من المد والجزر من هذه الجذور.

- لها أهمية بيئية، حيث إنها تعمل كفخ للرواسب والملوّثات التي تتدفق إلى البحر، وتعمل كعائق إضافي أمام الطمي والطين الذي قد يخنق الشعاب المرجانية.

- تتواجد في سيناء بخليج العقبة في منطقة نبق ورأس محمد، كما تتواجد في أماكن متفرقة على طول ساحل البحر الأحمر في جزر داخل المياه ومنطقة مرسى علم والجونة بالقرب من الغردقة.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved