الغرف التجارية: من حق المستهلك طلب فاتورة بالسعر قبل وبعد الخصومات

علق الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، على شكوى العديد من المواطنين بشأن وهمية عروض الأوكازيون الشتوي، قائلًا إن القضية بها أطراف متعددة، لكن تسمية الأوكازيون بأنه أمر وهمي، يتضمن أخطاء كثيرة.

وأوضح «عز»، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، أمس الأحد، أن بعض التجار لم يشاركوا في الأوكازيون، والبعض الآخر قد شارك بالفعل ولكن بشكل وهمي كما هو مطروح في الشكاوى، حيث يعلن التاجر عن وجود خصومات داخل متجره، وتُفاجأ داخله بالأسعار القديمة.

وتابع أنه من حق المستهلك أن يطلب فاتورة مُدون فيها السعر قبل وبعد الخصومات، مستطردًا أنه لابد من توعية التجار، بضرورة التسجيل في الأوكازيون.

وأضاف أن عدم كتابة الأسعار قبل وبعد الخصومات على كل قطعة تعد مخالفة، وكتابة الأسعار باللغة الإنجليزية تعد أيضًا مخالفة، لافتًا إلى أن مكسب التاجر يأتي من دورة رأس المال وليس من بيع القطعة الواحدة، حيث إنه كلما زادت دورة رأس المال زاد المكسب. 

واستطرد: «لو فضلت ملابس شتوي والصيف دخل، هواجه مشكلات كثيرة، منها إني معنديش مكان للتخزين، ورأس المال تجمد، والبضاعة هضطر استنى بيها للسنة الجاية، وده يخليني أبيعها بعد كده بخسارة عشان أقدر أجمع سيولة، أجيب بضاعة جديدة».

يُذكر أن الأوكازيون الشتوي بدأ في 15 يناير الماضي، وسيستمر حتى 21 مارس الجاري.