غرفة السياحة تشكل لجنة فنية لمواجهة حرق وتدني الأسعار

- مودى الشاعر: زيادة كبيرة فى أعداد السائحين من الأسواق غير التقليدية

انتهت غرفة شركات السياحة برئاسة الدكتور نادر الببلاوي من تشكيل لجنة فنية قانونية بالتنسيق بين وزارة السياحة وغرفة الشركات لوضع آليات لمواجهة ظاهرة حرق الأسعار بين أفواج السياحة الخارجية وإمكانية ربطها بالضرائب التى يتم تحصيلها من القطاع.

ومن المقرر أن تقوم اللجنة بدراسة هذه الظاهرة من كافة جوانبها والعقوبات المقترحة للشركات المتورطة بما يحفظ سمعة مصر السياحية وعدم التدنى فى أسعار البرامج السياحية وذلك حفاظا على جودة الخدمات المقدمة للسائحين.. موضحًا أن هذه الظاهرة تمثل خسارة جسيمة على الدولة بصفة عامة والقطاع السياحة بصفة خاصة.

قال الببلاوى، فى تصريحات صحفية، إن اللجنة ستقوم بإعداد برامج سياحية استرشادية للشركات حسب نجومية الفنادق.. ضاربا مثالا على ذلك بالسوق الهندى حيث يشتمل البرنامج على 6 ليالى يمكن تحديد أسعارها وفقا لبرامج متنوعة.. مشيرا إلى أننا كنا نبيع الليلة الفندقية فى تسعينيات القرن الماضى بأكثر من 120 دولارا وصلت الآن فى بعض الفنادق إلى أقل من 20 دولارا.

وحول حجم مشاركة القطاع السياحى فى البورصات والمعارض السياحية بالخارج، قال مودى الشاعر رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات، المشاركة تضاعفت خاصة بعد قرار هيئة تنشيط السياحة بتخفيض 50% للقطاع الخاص السياحى للمشاركة فى الجناح المصرى بهذه المعارض، مشيرًا إلى أن بورصة برلين السياحية التى ستبدأ فعالياتها نهاية الأسبوع الجارى سيشارك فيها 55 فندقا و25 شركة سياحية بإجمالى 80 منشأة سياحية.

وأضاف الشاعر أن هناك زيادة كبيرة فى أعداد السائحين من الأسواق غير التقليدية مثل أوكرانيا وبولندا والهند والصين وجورجيا وصريبيا وكازاخستان، بالإضافة إلى السوق الألمانى الذى حقق زيادة كبيرة خلال الشهور الماضية، مشيرًا إلى أن الأسواق الناشئة أنعشت الحركة السياحية الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية خلال الشهور الأخيرة.

وأوضح أن السبب فى زيادة الحركة الوافدة من هذه الأسواق هو المجهود الفردى الذى قامت به الشركات فى التسويق والدعاية لمصر، بالإضافة إلى زيادة الرحلات من شركة إير كايرو للطيران.. لافتًا إلى أن السبب الأكبر وراء ارتفاع الأعداد الوافدة إلى مصر من الأسواق المصدرة للسياحة هو عزوف بعض الأسواق عن السفر إلى تركيا وعلى رأسها السوق الألمانى مما ساهم فى زيادة الحركة الوافدة لمصر، ولكن مع بداية العام الجارى بدأت الأعداد تتوافد من جديد على تركيا مما يتطلب منا تقديم خدمات جديدة لنستطيع اللحاق بهذه المنافسة.