أوباما عن وثائق بنما: التهرب الضريبي «مشكلة عالمية كبيرة»

آخر تحديث: الثلاثاء 5 أبريل 2016 - 8:36 م بتوقيت القاهرة

 الفرنسية

رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الثلاثاء، أن التسريبات التي أشارت إلى أن عددا من السياسيين ورجال الأعمال الكبار في أنحاء العالم أخفوا أموالا في شركات وهمية، تظهر أن "التهرب الضريبي مشكلة عالمية".


وقال أوباما إن الأثرياء من أفراد وشركات "يستغلون أنظمتهم" من خلال استخدام الملاذات الضريبية، التي لا يمكن لدافع الضرائب العادي استخدامها.

وأضاف أن الشركات الأمريكية التي تندمج مع شركات أجنبية لمجرد خفض الضرائب "لا تدفع حصتها المفروضة" من الضرائب مقابل الاستفادة من الاقتصاد الأمريكي.

وأشار إلى أن "التهرب الضريبي هو مشكلة عالمية كبيرة"، وذلك بعد أيام من نشر وثائق مسربة من مكتب محاماة بنمي أظهر استخدام عشرات آلاف الشركات لإخفاء المداخيل.

وأضاف أن "أشخاصا في أمريكا يستفيدون من الأمر نفسه، والكثير من ذلك غير قانوني. وهذه هي المشكلة".

ويأتي تصريح أوباما غداة تشديد وزارة الخزانة القوانين ضد التهرب الضريبي من خلال دمج الشركات الأمريكية مع شركات أجنبية لنقل عناوينها الرسمية لتصبح أوفشور - ولكن ليس عملياتها الأمريكية - لتجنب دفع ضرائب في الولايات المتحدة.

وقال أوباما إن مثل هذه الخطوات مثل الاندماج المنتظر بين شركتي الأدوية العملاقتين «فايزر» و«أليرجان» بقيمة 160 مليار دولار - تستغل الثغرات التي تسمح للشركات "بتجنب دفع حصتها من الضرائب في الوطن".

وأشار إلى أن هذه الشركات "تتخلى عن جنسيتها وتعلن أن مقرها أصبح في مكان آخر. وتحصل على جميع مزايا أن تكون شركة أمريكية من دون أن تتحمل مسؤولياتها بدفع ضرائبها مثلما يتعين على الجميع دفعها".

ودعا الرئيس الكونجرس إلى اتخاذ خطوات لإصلاح قانون الضرائب للقضاء على الثغرات التي تسمح بهذا التهرب الضريبي الصارخ.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved