أحكام بالسجن بحق قتلة صحفي صربي بعد 20 عاما من الجريمة

آخر تحديث: الجمعة 5 أبريل 2019 - 3:08 م بتوقيت القاهرة

بلجراد - د ب أ

أصدرت محكمة في بلجراد، اليوم الجمعة، أحكاما مطولة بالسجن بحق أربعة من مسؤولي جهاز الخدمة السرية السابق، في جريمة قتل صحفي قبل عشرين عاما.

وصدرت أحكام بالسجن 30 عاما بحق كل من رئيس جهاز الأمن الوطني السابق رادومير ماركوفيتش ورئيس قطاع بلجراد، ميلان رادونيتش، و20 عاما بحق كل من العميلين راتكو روميتش وميروسلاف كوراك.

وصدرت الأحكام بحق ماركوفيتش الذي يقضي بالفعل حكما آخر بالسجن 40 عاما لإدانته في جرائم قتل سياسية أخرى، ورادونيتش، لإصدارهما أمر القتل، الذي نفذه روميتش وكوراك الهارب، ويمكن استئناف الأحكام.

وتعرض سلافكو كوروفيا الذي كان صحفيا بارزا وناشرا منتقدا لنظام سلوبودان ميلوسفيتش، لإطلاق نار أمام منزله في بلجراد في 11 أبريل 1999.

وكانت صربيا تشن آنذاك حربا ضد متمردي العرقية الألبانية في كوسوفو، وقد تعرضت للقصف من قبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي كان يحاول وقف القتال.

واستغرقت الإجراءات القضائية التي واجهت عقبات من هيئة الدفاع، أياما قليلة فعليا خلال العقدين، لإدانة المتهمين الأربعة بجريمة القتل.

غير أن المحاكمة، لم تقدم إجابات شافية لكثير من الأسئلة عن الدوافع السياسية المحتملة أو الصلة الواضحة لعائلة ميلوسفيتش بالجريمة.

وقال ممثلو الادعاء إن أمر الاغتيال صدر من شخص مجهول على رأس النظام.

وفي بيان استهلالي في عام 2015، قال الادعاء إن كوروفيا قتل لأنه "انتقد السلطات السياسية و.. لتأثيره المحتمل على الجماهير".

وأضاف أن الاغتيال كان يهدف إلى "الحفاظ على نظام (ميلوسفيتش)".

وأطيح بميلوسفيتش في احتجاجات ضخمة في أكتوبر من عام 2000، بعد فترة حكم استمرت 12عاما اتسمت بقمع الإعلام والمعارضين السياسيين في الداخل، والحروب مع أجزاء أخرى من يوغسلافيا السابقة.

وتوفى ميلوسفيتش في 2006 أثناء محاكمته أمام محكمة جرائم الحرب ليوغسلافيا السابقة، التابعة للأمم المتحدة، في لاهاي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved