كانت لأمير سعودي.. «القصر الطائر» أكبر طائرة أسطورية في العالم

آخر تحديث: الأحد 5 أبريل 2020 - 3:05 م بتوقيت القاهرة

منال الوراقي:

لأول مرة، تُحلق طائرة "القصر الطائر" الضخمة والأسطورية، بعد تحويلها من طائرة ركاب تجارية إلى طائرة خاصة.

و"القصر الطائر"، تعد أكبر طائرة ركاب في العالم ومن كبرى طائرات الشحن، بما تحتويه من 25 غرفة نوم، وحجرة للحفلات الموسيقية، وتتبع طراز "إيرباص A380"، التي حوّلها المصممون العالميون من أكبر طائرة تجارية إلى "خاصة" فخمة تُشبه القصر الطائر، حيث يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 868 راكبًا، على الرغم من أن التصميمات الجديدة لتحويلها إلى طائرة خاصة تقتصر على 50 راكبًا.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن التصميم الجديد للطائرة يُمكّن الضيوف من الدخول عبر مصعد زجاجي؛ للصعود إلى 3 طوابق بالطائرة من خلال سلالم حلزونية، إذ ينقسم الطابق الأول إلى قسمين أحدهما مرأب لنقل السيارات الفاخرة حول العالم، والآخر يضم ما يشبه المنتجع الصحي والحمام الرخامي التركي وأجهزة تلفزيون "LED" كبيرة.

بينما يضم الطابق الثاني، غرف المؤتمرات التجارية، إلى جانب حجرة حفلات تحتوي على بيانو صغير ومسرح، وغرف نوم لكبار الشخصيات، ويحوي الطابق الثالث الأجنحة الرئيسية الفاخرة، ويمكن الوصول إليه عن طريق الدرج الكبير، حيث يضم 5 أجنحة، لكل منها سرير بحجم كبير وحمام داخلي.

وكانت أغرب لمسة في الطائرة هي احتوائها على "كرسي العرش" للجلوس عليه، كما تضم قاعات اجتماعات مع صالات مشتركة، وغرفة طعام تتسع لأكثر من 20 ضيفاً، فيما يحتوي الطابق العلوي "السطح" على 5 أجنحة، بصالة مشتركة صغيرة للاختلاط بها.

والطائرة الجديدة لم يتم بناؤها، بل تم شراؤها في عام 2007 من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، من المملكة العربية السعودية، الذي كان أول من اشترى الطائرة لتصبح ملكه الخاص، بما يزيد على 300 مليون جنيه إسترليني، ولكنّ لأسباب غير معروفة تم إلغاء المشروع وتوقيف تصنيع وتحويل الطائرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved