مطالبات نيابية للحكومة بالاعتماد على بلازما النقاهة لعلاج مرضى كورونا

آخر تحديث: الأحد 5 أبريل 2020 - 3:00 م بتوقيت القاهرة

أحمد عويس

مقترحات بدعوة المتعافين للتبرع بدمائهم لوزارة الصحة حال اعتماد بروتوكول العلاج.. ومرشد: نظرية علمية قديمة ومثبتة وتساعد على مقاومة المرض

 

أبدى عدد من نواب البرلمان حماسا وتأييدا لفكرة الاعتماد على بلازما دم المتعافين من كورونا، لاستخلاص أجسام مضادة تساعد المرضى الحاليين، معلنين تقديمهم طلبات رسمية للحكومة للبدء فى تنفيذ بروتوكول العلاج لإنقاذ المصابين من فيروس كورونا المستجد «كوفيدــ19».

من جهته، قال مجدى مرشد عضو لجنة الصحة فى البرلمان، إن بعض النظريات العلمية القديمة والمثبتة فى التعامل مع الفيروسات تعتمد على حقن بلازما المصاب بالفيروس بعد فصلها وعزلها عن باقى محتويات الدم، بحيث يتم حقن أجسام مضادة جاهزة خلقها الجسم ضد الفيروس تساعد المريض على مقاومة المرض.

وأوضح مرشد لـ«الشروق»، أن تلك الفكرة قد تكون مثمرة؛ نظرا لدورها الكبير فى تقوية مناعة المريض بأجسام مضادة جاهزة، وهو ما نطلق عليه «مصلا»، ذاكرا أن تلك الفكرة فى ذهن الحكومة المصرية بالتأكيد وباقى حكومات العالم، ولكن تحتاج إلى إمكانيات واستعدادات معينة.

وأكمل: «فى حالة الكورونا ليس هناك قطعا بفائدتها الحاسمة حتى الآن، والدليل أن منظمة الصحة العالمية لم توصِ بها لتصبح بروتوكولا عالميا فى العلاج».

من جهته، قال محمد العمارى رئيس لجنة الصحة فى البرلمان، إن مسألة الاعتماد على بلازما النقاهة وتوظيف الأجسام المضادة لدى المتعافين لعلاج المرضى، يتطلب البت فيها وحسمها من متخصصين، وإخضاع الفكرة للتجارب الإكلينيكية أولا قبل إجازة اعتمادها كبروتوكول لعلاج المصابين.

وكشف أبو العلا، عن تلقيه مقترحا وصفه بالهام، من الدكتورة إيمان رفعت المحجوب أستاذة الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، يتضمن أن تطلق الدولة دعوة ‎لكل متعاف من فيروس كورونا تحولت نتائج تحاليله من إيجابية إلى سلبية أن يتبرع بلتر ونصف من دمه لبنوك الدم المصرية؛ لاستخدامه فى حال الاعتماد على بروتوكول حقن الأجسام المضادة للمصابين بفيروس كورونا، مطالبا وزيرة الصحة بتبنى الاقتراح الذى ثبت فاعليته والذى ينقذ كثيرا من المرضى.

من جهته، أيد السفير محمد العرابى عضو مجلس النواب، المقترح، معلنا تجهيزه اقتراحا برغبة، نظرا لكون المتعافين من السهل الوصول إليهم من قاعدة بياناتهم لدى وزارة الصحة، موضحا أن وزارة الصحة تستطيع التأكد قبل التبرع من وجود الأجسام المضادة (IgG & IgM) فى دم المتبرع، وهى طريقة علاج متبعة ومضمونة، وآمنة لعلاج الحالات الخطيرة.

وواصل: «حقن بلازما المصاب بالفيروس بعد فصلها وعزلها عن باقى محتويات الدم، بحيث يتم حقن أجسام مضادة جاهزة خلقها الجسم ضد الفيروس من الممكن أن تساعد المرضى على مقاومة الفيروس، فهى طريقة تم تجربتها على أمراض أخرى وتمت بنجاح».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved