الفنان الفلسطيني محمد بكري: إسرائيل تلاحقني منذ 18 سنة لتوثيق جرائمها في فيلم «جنين جنين»

آخر تحديث: الأحد 5 أبريل 2020 - 9:24 م بتوقيت القاهرة

قال الفنان الفلسطيني محمد بكري، إنه لا يزال يتذكر اللحظة الذي دخل فيها إلى مخيم جنين، لتوثيق الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين من قتل وتنكيل في فيلم "جنين -جنين"، مؤكدا أن إسرائيل لا تزال تلاحقه منذ 18 عاماً لهذا السبب.

وتمر هذه الأيام الذكرى الثامنة عشر لمجزرة جنين، وهي العملية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنين لمدة 10 أيام تقريبا بدأت مطلع أبريل 2002.

وأكد "بكري" خلال حديثه في برنامج "طلات ثقافية" الذي تبثه وزارة الثقافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مساء أمس، أن السينما الفلسطينية أثبتت نفسها دولياً أكثر من السينما العربية في السنوات الأخيرة، ولكنها بحاجة إلى مؤسسات داعمة، وتقنيات وإمكانيات، لافتاً إلى وجود مواهب سينمائية حقيقية مبدعة على عدة أصعدة، بحاجة إلى هذا الدعم والالتفات لها.

وحول تتويجه شخصية العام الثقافية قال بكري: "حزنت كثيراً أني لم أستطع المشاركة في حفل التتويج، كوني في تونس الآن، ولكنّ قلبي كان معكم وقلوبكم معي، هذه الجائزة كانت ثمار تعب على مدار سنوات طويلة، فأنا عشقت السينما والمسرح منذ طفولتي، فالمسرح يهذب الروح ويعلمك كيف تكون حراً وواعياً".

وتحدث بكري عن تجربته في السينما والمسرح ومشاركته فيما يزيد عن أربعين عملاً سينمائياً عربياً وعالمياً، مشيراً في حديثه عن فيلمه "1948" عام 1998 الذي يتحدث عن معاناة خمسين عاماً من النكبة وفيلم "من يوم ما رحت" عام 2005 الذي يعرض من خلاله ما يواجه الفلسطيني من مصاعب في معركته مع الاحتلال والحفاظ على الهوية الفلسطينية.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved