متحدث الصحة: لم نرصد أي حالات للالتهاب الكبدي المجهول في مصر

آخر تحديث: الخميس 5 مايو 2022 - 2:42 م بتوقيت القاهرة

منى زيدان

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عدم رصد أي حالات إصابة بالالتهاب الكبدي المجهول في مصر، وأن الوزارة تتابع الموقف أولا بأول، وتواصل رفع استعداداتها لاتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لمكافحة أي فيروسات أو أمراض معدية.

وأكد عبد الغفار، في تصريحات لـ «الشروق»، أن وزارة الصحة أبلغت جميع مديري مديريات الشئون الصحية بالترصد المبكر والإبلاغ عن أي حالات التهاب كبدي غير مبررة أو غير معروفة الأسباب.

وفي سياق مختلف، أوضح أن نسبة التعافي من فيروس كورونا وصلت إلى أعلى معدلاتها، وأقل نسبة دخول مستشفيات، وأيضًا الأقل في نسبة الإشغال في الرعايات، ونسبة الاحتياج لأجهزة التنفس الصناعي.

ولفت عبد الغفار إلى أن لقاح فيروس كورونا يعمل على الوقاية من الإصابة بالفيروس أو الوفاة بسببه، ويخفف من شدة الأعراض المصاحبة له في حالة الإصابة، ويقلل من نسبة نقل الفيروس للآخرين مقارنة بغير المطعمين.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الصحة كيفية عمل لقاحات فيروس كورونا، قائلًا: "عندما يخترق الجسم عامل مسبب للمرض الجديد (فيروس أو بكتيريا) يكون الجسم مباشرة أجساما مضادة تجاهه فتقضي عليه".

وتابع: "تحتوي اللقاحات على أجزاء من الفيروس أضعفت أو عطلت (فيروس ميت) مما يؤدي إلى حدوث استجابة مناعية داخل الجسم وتلك اللقاحات لن تسبب المرض للشخص الذي يتلقى اللقاح ولكنها ستدفع جهاز المناعة إلى الاستجابة قدر الإمكان كما لو كانت استجابته الأولى للفيروس أو البكتيريا.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك تقارير أخرى متوالية عن حالات التهاب الكبد الحاد مجهول المنشأ بين الأطفال الصغار، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك زيادة في عدد حالات الإصابة، أم زيادة في الوعي بحالات التهاب الكبد التي تحدث بالمعدل المتوقع ولكن لا ترصد، ورغم أن الفيروس الغدي فرضية محتملة، فإن الاستقصاءات جارية لاكتشاف العامل المسبب للمرض.

ولفتت إلى أن المملكة المتحدة أبلغت لأول مرة عن زيادة كبيرة غير متوقعة في حالات التهاب الكبد الحاد الوخيم المجهول المنشأ بين الأطفال الصغار، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام. وأبلغت بلدان أخرى، مثل أيرلنداوهولندا، عن زيادة غير متوقعة في هذه الحالات.

ولفتت المنظمة إلى أنه يجرى حاليا المزيد من الاستقصاء في البلدان التي اكتشفت الحالات، وتشمل الاستقصاءات التاريخ السريري وتاريخ التعرض على نحو أكثر تفصيلا، واختبار السموم، واختبارات فيروسية وميكروبيولوجية إضافية، كما بدأت البلدان المتضررة أنشطة ترصد معززة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved