الأزهر: اللعب مباح في الإسلام.. وهذه ضوابط الألعاب الإلكترونية

آخر تحديث: الجمعة 5 يونيو 2020 - 7:08 م بتوقيت القاهرة

أحمد بدراوي

واصل مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية تحذيره من الألعاب الإلكترونية، إذ أوضح في بيان صدر اليوم، ضوابط الألعاب في الإسلام.

وأكد المركز، أن اللعب مباح في الإسلام، دون إغفال ضوابطه، حفظًا للمرء لدينه، ونفسه، وعلاقاته الأسرية والاجتماعية، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره.

ووضع الأزهر عدة ضوابط لخصها في:

1 - اللعب يكون نافع.
2 - لا يشغل عن صلاة أو بر الوالدين، أو يهدر الأوقات.
3 - لا يشغل عن طلب العلم وتحصيل الرزق، وأداء الحقوق للأهل والأبناء.
4 - ألا يضر اللاعب أو جيرانه أو يؤدي إلى خلافات ومنازعات، وألا تؤدي إلى ضعف البصر وإرهاق الأعصاب.
5 - ألا يؤدي لاختلاط مُحرم أو كشف عورات.
6 - أن يخلو من إيذاء الإنسان بضرب الوجه، أو الحيوان بتحريم تعذيبه.
7 - ألا يكون في اللعب مقامرة «قُمار».
8 - ألا يشمل مخالفات عقدية كاحتوائها على أفكار إلحادية أو شعارات أديان أخرى، أو شعائر ومعتقدات تخالف عقيدة الإسلام الصحيحة، أو يكون بها إهانة مقدسات إسلامية.
9 - ألا تشتمل على صور عارية وممارسات شاذة، أو قول فاحش وأصوات مُحرمة.
10 - ألا تنمي العُنف لدى اللاعب، أو تحثه على الكراهية، أو ازدراء الأديان، أو ارتكاب محرمات كشرب الخمر ولعب القمار وفعل الفواحش.

وأكد المركز، أن إباحة أي لعبة أو تحريمها متعلق بمراعاة هذه الضوابط؛ فإن تم مراعاتها جميعا صار اللعب مباحا، وإن أهدرت صار في هذا اللعب فعل مُحرم.

كما أهاب المركز بالآباء والأمهات، أن يحرصوا على تنشئة أولادهم تنشئة واعية سوية وسطية، وألا ينشغلوا بشيء عن إحسان تربيتهم وتعليمهم، وأن يقوهم مخاطر كثير من هذه الألعاب؛ إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم:«كلكم راع ومسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته».

وكان مركز الأزهر قد حذر من لعبة «بابجي pubg»، وافتى بحرمتها وما يماثلها من ألعاب الكترونية، لإزكائها الفتنة والعنف والكراهية، قبل أن يشدد على خطورة تحديثها الأخير لتضمنه مشاهد لا تستقيم مع الدين.

وتراجع صناع لعبة «بابجي pubg» عن التحديث الأخير الذي أثار استياء وغضب متابعون ومؤسسات دينية، نتيجة لوجود مشاهد يضطر فيها اللاعب إلى السجود للأصنام للحصول على مكاسب في اللعبة، ليتصدر وسم «هاشتاج» على «تويتر» يدعو إلى حذف اللعبة من الهواتف.

وأكد الفريق في بيان سابق، أنه يحترم جميع الأديان والثقافات ويبذل أقصى ما بوسعه لتوفير بيئة لعب آمنة وشاملة للجميع.

وكانت قد ثمنت دار الإفتاء المصرية عبر «فيس بوك»، تراجع الفريق، قائلة: «شكرا على الاستجابة السريعة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved