في ذكرى ميلاد البابا شنودة.. تعرف على أشهر قصائده

آخر تحديث: الإثنين 5 أغسطس 2019 - 12:02 م بتوقيت القاهرة

مينا ماجد

حلت ذكرى ميلاد البابا الراحل شنودة الثالث أول أمس السبت إذ وُلد باسم "نظير" عام 1923 وحصل على ليسانس الأداب قسم تاريخ في عام 1947، والتحق بعدها بمدرسة بالمدرسة الإكليركية وهي مدرسة لتعليم المسيحية، حتى رسم راهبا وعاش في مغارة منعزلة في الصحراء مكرسا وقته للصلاة.

لم تكن حياة البابا شنودة مقتصرة على الدراسة والصلاة فقط، لكنه كان يحب كتابة الشعر، حيث علم نفسه الشعر وكتابة القوافي من خلال كتاب "أهدى سبيل إلى عِلميّ الخليل"، وساعده انعزاله عن العالم على التأمل وأخراج العديد من القصائد.

وفي ذكرى ميلاده الـ96 تسلط الشروق الضوء على أجمل ماكتب قداسة البابا شنودة..

قصيدة "سائح أنا في البيداء وحدي"
تعد هذه القصيدة من أشهر ماكتبه قداسة البابا شنودة، فتستعرض تلك القصيدة حياة البابا شنودة في الصحراء وحده جاهلا ماقد يصيبه، ويصف البابا شنودة منزله بالحجر المخفي في تل.

فتقول مقدمة القصيدة " أنا في البيداء وحدي ليس لي شأن بغيري... لي جحرُ في شقوق التل قد أخفيت جحري... وسأمضي منه يومًا ساكنا ما لست أدري".

"أغلق الباب"
كتبها البابا شنودة الثالث، معبرا فيها عن تضرعه إلى الله طوال الليل، وينصح فيها من تصيبه الحيرة أو الشكوة أن يدخل إلى مضجعه ويغلق بابه ويصرخ إلى الله ويملئ الليل صلاة ودموعا.

وأعجب الكثير بتلك القصيدة حتى تم تلحينها وقدمها فريق كورال الكتدرائية، وتوزيع عماد نيروز، وإخراج مينا ألبير.


"هذه تقواك أب أنت"
كتب البابا شنودة هذه القصيدة وألقاها في حفل تأبين حبيب جرجس، خادم وعالم في العلوم الدينية ومقدم مجلة الكرامة وأكثر من ثلاثين كتابا دينيا.

ولحنت تلك القصيدة فيما بعد وقدمت لوداع روح البابا شنودة بعد تنيحه عام 2012، توزيع عماد نيروز باسم سعد.


"أنت لم تنصت"
أو كما تعرف بقصيدة من كلمات باراباس، وتحكي القصة في الكتاب المقدس أنه هو الشخص الذي أُطلق وصلب السيد المسيح بدلا منه، فتخيل البابا شنودة أن باراباس يقول هذا الكلام.

وتقول القصيدة "أنت عالٍ في سماء إنما.. أنا ابن الأرض أصلي من ثراها.. أنت رب وإله وأنا.. عبدك الإثم من يعصي الإلها"

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved