الطفلة آلاء قدوم.. أصغر شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة

آخر تحديث: الجمعة 5 أغسطس 2022 - 8:21 م بتوقيت القاهرة

وكالات

استشهدت طفلة فلسطينية تدعى آلاء عبدالله قدوم جراء الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على قطاع غزة، في عدوان جديد أسفر حتى الأن عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة 55 آخرين بجروح مختلفة.

وتعد الشهيدة آلاء (5أعوام) أصغر ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ عصر اليوم الجمعة على القطاع، حيث تجوب طائرات الاستطلاع والطائرات الحربية الإسرائيلية أجواء غزة.

كانت آلاء تلهو أمام منزلها في حي الرمال وسط غزة لحظة قصف طائرات الاحتلال، دون أي سابق إنذار، لبناية "برج فلسطين" لتصاب بشظية وترتقي شهيدة متأثرة بإصابتها في جريمة حرب جديدة تضاف إلى قائمة جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

ولف جثمان الشهيدة الغض بعلم فلسطين وحملها والدها في أحضانه إلى مثواها الأخير، بدل أن يحملها إلى نزهة على شاطئ البحر.

من جهته، قال جد الشهيدة رياض قدوم، إن "آلاء كانت تحضّر للروضة... طلبت منّا حقيبة وملابس جديدة...بأي ذنب قتلت هذه الطفلة البريئة"، داعيًا العالم أجمع إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بضرورة إلزام إسرائيل، بوقف عدونها على الفلسطينيين في كل مكان وتحديدا في غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم.

من جانبها، حملت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الإحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الذي بدأته على قطاع غزة".

وقالت في بيان: "العدو يُخطئ التقدير، ورد المقاومة قادم وبالطريقة التي تُحددها قيادة المقاومة".

وأوضحت أن الغرفة "تنعقد في هذه اللحظات لتقدير الموقف بالاشتراك مع الأجنحة العسكرية كافة".

وبدأ التوتر الحالي، يوم الاثنين الماضي، عقب اعتقال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت إسرائيل، يوم الثلاثاء، عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي. كما فرضت قيودا على تحركات المستوطنين الإسرائيليين في محيط قطاع غزة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved